انخفضت أسعار النفط، في ختام تعاملات اليوم، متخلية عن أحدث مكاسبها التي سجلتها في بداية الجلسة، والتي أثارها استمرار التوترات في شمال العراق، عقب استفتاء كردستان. وأنهت عقود برنت لأقرب استحقاق، جلسة التداول، بانخفاض بلغ 49 سنتا، بنسبة 0.85% لتبلغ عند التسوية 57.41 دولار للبرميل. فيما انخفضت عقود الخام الأمريكي 58 سنتا أو 1.11% لتبلغ عند التسوية 51.56 دولار للبرميل، بعد أن سجلت أثناء الجلسة أعلى مستوى لها في 5 أشهر عند 52.86 دولار. وعلى مدى أسبوعين ونصف، صعد النفط بشكل حاد، مع توقع المتعاملين تعافيا للطلب على الخام من مصافي التكرير الأمريكية، التي تستأنف العمليات بعد إغلاقات بسبب الإعصار هارفي. وأشار كبار منتجي النفط أيضا إلى أنهم سيلتزمون بالتخفيضات الانتاجية من أجل تقييد الإمدادات. وكان الخام الأمريكي الخفيف سجل مكاسب بلغت حوالي 9%، على مدى 14 جلسة ماضية، في حين صعد خام برنت 7%. وقال متعاملون إنهم لا يستبعدون تصحيحا نزوليا بعد أن سجل الخامان القياسيان موجة صعود كبيرة. وكان برنت سجل أعلى مستوياته في أكثر من عامين، عندما بلغ 59.49 دولار الثلاثاء الماضي، بعد أن دفع الاستفتاء الذي أجري يوم الاثنين 25 من سبتمبر، تركيا، إلى التهديد بغلق خط الأنابيب الذي ينقل النفط من إقليم كردستان العراق.