أكد وزير العدل ورئيس المجلس الأعلى للقضاء الشيخ د.وليد بن محمد الصمعاني أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- حريص كل الحرص على تحقيق ما فيه مصلحة للوطن والمواطنين, وفق قواعد الشريعة الإسلامية, وتذليل كافة العوائق أمام جميع المواطنين, لدفع عجلة التنمية في البلاد, وأن ينعم الشعب السعودي برفاهية العيش, لاسيما المرأة السعودية, التي تساهم بإسهامات كبيرة في تنمية الوطن . وأضاف قائلاً : إن الأمر السامي الكريم القاضي بتطبيق أحكام نظام المرور ولائحته التنفيذية – بما فيها إصدار رخص القيادة – على الذكور والإناث على حد سواء.، سيعزز من مسؤوليات المرأة السعودية تجاه وطنها, ويدعمها لتحقيق العديد من طموحاتها, ويذلل الكثير من العوائق أو الصعوبات التي تواجهها في التنقل. وبيّن الصمعاني أن خادم الحرمين الشريفين حريص كل الحرص على الرجوع لأهل العلم فيما يصدره من قرارات تحرياً منه أيده الله لتطبيق أحكام الشريعة الإسلامية السمحة في كل شؤون الدولة ، وأن قرار قيادة المرأة جاء بعد تأنٍ ودراسة من هيئة كبار العلماء والجهات التنظيمية في الدولة, وهيئة كبار العلماء قد أفتت بغالبية أعضائها بإباحة مسألة قيادة المرأة للسيارة، مؤكداً أن تذليل العقبات كافة أمام المرأة سياسة وطنية وشرعية يقودها ولاة الأمر حفظهم الله، بحزم وثبات. وشدد الصمعاني بأن ما جاء في الأمر السامي الكريم المتضمن " أن الدولة هي – بعون الله – حارسة القيم الشرعية فإنها تعتبر المحافظة عليها ورعايتها في قائمة أولوياتهاً سواء في هذا الأمر أو غيره، ولن تتوانى في اتخاذ كل ما من شأنه الحفاظ على أمن المجتمع وسلامته", دليل على حرص خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين , بالحفاظ على أمن المجتمع وسلامته, وحماية المرأة على وجه الخصوص من أي عارض قد تتعرض له أثناء قيادتها للسيارة. ودعا الله في ختام حديثه أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز , لتحقيق كل ما فيه خير للوطن والمواطنين والأمة الإسلامية جمعاء.