قال الدبلوماسي الإيراني المنشق، حسين علي زادة، إن المملكة العربية السعودية لقنت إيران وقطر درساً في السياسة خلال موسم الحج، عندما منعت تسييس الحج، وسمحت لحجاج البلدين بالقدوم للديار المقدسة بكل يسر واحترام. وعلّق علي زادة الذي كان يعمل قبل انشقاقه في سفارة إيران في فنلندا، حول خبر زيارة وفد سعودي لإيران لتفقد سفارة المملكة، بقوله إنها تأتي لتقييم الخسائر التي تعرضت لها السفارة وممتلكاتها وكذلك خسائر القنصلية السعودية في مشهد، واللتان تعرضتا لهجوم المتشددين في يناير 2016، ليس إلا، وهذا يعني أن طهران رضخت مرغمة لتحمل مسؤوليتها الدبلوماسية وفقاً للأعراف والقوانين الدولية. وشدد على أن طهران ستدفع كافة الخسائر للسعودية، كما فعلت تماماً بالنسبة للسفارة البريطانية.