هذه الصفة لم تأت لايران من منظمة تدور في فلك الدولة الايرانية ولا من منظمة حقوقية فارسية او من طائفة جعفرية. بل جاءتها من دولة خليجية عربية سنية هي (قطر) على لسان ممثلها في اجتماع وزراء خارجية الدول العربية الأخيربل وفي عقر دار جامعة الدول العربية التي رأت الصمت على جميع ممثلي تلك الدول العربية وهم يستمعون (لمريخي قطر)وهويقلد ايران وسام (الشرافة) عدا الدول العربية المقاطعة للنظام القطري. (السعودية ومصر والامارات والبحرين)!!! وبالتأكيد ضحكت ايران حتى بدت نواجذها سرورا باجتياحها للبلد العربي الخامس عقب تغلغلها في عراق الرافدين بواسطة مريخي العراق (نوري المالكي)ومريخيي الشام سوريا(بشاروالجعفري بشار) ومريخي لبنان(حسن زميرة)ومريخي اليمن (عبدخامنئي الحوثي)!! ولم يفصل مريخي قطرفي نوع تلك الشرافة التي قلدها ايران بصوته المهزوز اهي شرافة نسب ام شرافة سياسية ؟!وهي في الحقيقة (حقارة ارهابية)زلت بها لسانه والطيور على أشكالها تقع!! لقد قطعت قطر جميع حبال صلاتها بمحيطها الخليجي والعربي وارتمت في أحضان عدوها الازلي بطوعها واختيارها واوصدت كل الابواب والنوافذ لعودتها لحضنها الدافيء هروبا للأمام وتنفيذا لسياسة (تنظيم الحمدين) والمتابع في دهشة واستغراب لحال هذه الجامعة العربية التي ولاول مرة منذ تأسيسها عام 1945 يدون في محاضرجلساتها مروقا على الهدف من انشائها كما فعلت قطر بلسان (مريخيها)!!! جامعتنا العربية إلى متى تقفين مكتوفة الايدى والاقدام حيال دولة صغيرة مارقة؟ ألم يأن الأوان لاتخاذ الخطوات الراشدة لاجبار العاق من أعضائك ليعود إلى رشده ان كان فيه بقايا من عقل؟ إن الشعب القطري ينظر بحسرة على تركه فريسة لزمرة تقوده يوما بعد يوم لمصير مجهول وعما قريب سيكون غريبا في وطنة بين سحنات من الوجوه لن ولم يالفها امريكية وصهيونية وتركية وفارسية !! ألا هل من مجيب يا ابا الغيط ؟!!