رفض أحد زعماء الجالية اليهودية الأمريكية المؤيدة لإسرائيل، مقابلة أمير قطر الذي يستعد للتحول للولايات المتحدة للمشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الجديدة، في سبتمبر أو ممثلين عنه وفق ما نقلت هاآرتس وجيروساليم بوست الإسرائيليتان. وكشفت جيروسليم بوست، أن الأمير وطاقمه السياسي كلفا شركة إعلام وعلاقات عامة بترتيب لقاء بين الطرفين في نيويورك، لتوضيح صورة قطر الحقيقية، بلد الاعتدال، والتوازن، ورفض تمويل الإرهاب بمناسبة انعقاد الدورة الجديدة للجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي سيحضرها الأمير تميم بن حمد على رأس وفد بلاده. ومن جهتها قالت صحيفة هاآرتس، في تقرير لها من الولاياتالمتحدة امس الثلاثاء، إن شركة العلاقات العامة التي كلفتها قطر بربط صلات جديدة مع الجالية اليهودية، والمنظمات الصهيونية، منيت بفشل ذريع، بعد رفض أكبر منظمة صهيونية أمريكية "زي. أو. أيه" مقترح عقد لقاء بين أمير قطر، ومورتن كلاين، الذي رفض فكرة أي لقاء مع تميم، أو أي ممثل رسمي آخر للدوحة، قبل الحصول على ضمانات جدية من الدوحة أبرزها التخلي عن تمويل حماس، ووقف تحريض قناة الجزيرة ضد إسرائيل، واليهود وفق مراسل الصحيفة في واشنطن أمير طيبون. ويأتي الرفض الذي أعربت عنه أكبر منظمة صهيونية في الولاياتالمتحدة، وأشدها دعماً وتأييداً لها، بعد تسرب تقارير عن محاولة شركة علاقات عامة أمريكية، نسج وربط علاقات ودية جديدة بين الدوحة، وكبريات المنظمات اليهودية والصهيونية في أمريكا.