اتهم الرئيس اليمني المخلوع، علي عبدالله صالح حلفاءه في التمرد بالعمل على تمزيق "الجبهة الداخلية"، في أحدث حلقة من مسلسل الخلافات بين المتمردين. وقال علي عبد الله صالح، إن أنصاره لن يكونوا موظفين لدى ميليشيات الحوثي. وأعلن صالح رفضه لمحاولات ميليشيات حلفائه إعاقة إحياء الذكرى ال35 لتأسيس الحزب الذي يترأسه في صنعاء، قائلا: "أبعد من عين الشمس من يريد عمل فوضى بالعاصمة". وهاجم صالح الحوثيين، وسطوتهم في صنعاء، ومصادرة حقوق المواطنين والموظفين. وأرجع عدم صرف الخزانة العامة لرواتب الموظفين إلى اللجان الثورية التي شكلها الحوثيون. وكان صالح يرد على زعيم ميليشيات الحوثي، عبد الملك الحوثي، السبت، في مؤشر جديد على تصاعد حدة الخلافات بين المتمردين حول تقاسم النفوذ ونهب الأموال العامة. وتأتي تصريحات الرئيس اليمني المخلوع، بعد ساعات من خطاب تصعيدي لزعيم ميليشيات "الحوثيين"، عبد الملك الحوثي، الذي هاجم فيه حزب صالح، وقال إن جماعته "تتلقى طعنات من الظهر". وأعرب الحوثي متهكما ومشيرا إلى حليفه في التمرد قائلا " البعض فتح رجليه، واحدة في الوطن وواحدة خارج الوطن، وحاسب الحساب أينما اتجهت الأمور اتجه معها". واتهم الحوثي البرلمان مصرحا بأن بعض البرلمانيين يجتمعون مع نائب الملك ولي العهد الأمير محمد بن سلمان دون أن يتخذ بحقهم أي إجراء عقابي.. وهذا غير مقبول. وأضاف قائد الميليشيات في إشارة واضحة لحلفائه بقوله "البعض جاء يطرح معنا في الموقف (رأس اصبعه) وباقي أرجله في الخلف" متهمهم بالتفاوض مع المملكة وأبو ظبي. وفي الأخير طرح الحوثي في كلمته خيار الحرب ورفض السلام من جديد محرضا أتباعه على رفض السلام والميل إليه مصرا على إدخال شعب اليمن في ويلاه.خلصلي بتاع