افاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد ابوزاهرة سجل ظهور شواظ شمسي ضخم فوق الطرف الشرقي لقرص الشمس يمكن رؤيته من خلال التلسكوبات الشمسية او تلسكوب مزود بفلتر هيدورجين الفا ولا يوجد له تأثير على الكرة الارضية. الشواظ الشمسي عبارة عن تدفق من الغاز كبير وبراق يمتد من سطح الشمس باتجاه الغلاف الجوي للشمس " الكورونا " او الإكليل وغالبا ما يأخذ شكل حلقة . وفي حين ان الغلاف الجوي للشمس " الكورونا " او " الاكليل " يتكون من غازات متأينة ساخنة للغاية تعرف بالبلازما (الحالة الرابعة للمادة) والتي لا تطلق الكثير من الضوء المرئي ، فان الشواظ يحتوي على بلازما ابرد بكثير مماثلة في تكوينها لطبقة (الكروموسفير) التي تقع فوق طبقة الفوتوسفير . ان بلازما الشواظ عادة تكون مضيئة اكثر مائة مره وأكثر كثافة من بلازما "الكورونا " الاكليل " ويتشكل الشواظ على فترات زمنية من حوالي يوم واحد ويمكن ان يستمر مرئي لعدة اسابيع او حتى اشهر وهو يمتد مئات الالاف الاميال نحو الفضاء . بعض الشواظ يتفكك وينهار وقد يؤدي ذلك لحدوث اندفاع لانبعاث كتلي اكليلي – سحابة من الغاز المتأين. وبالنسبة للمادة الحمراء المتوهجه هي " البلازما " وهو غاز ساخن يتكون من الهيدروجين والهليوم المشحونة كهربائيا. تتدفق بلازما الشواظ على طول هيكل ملتوي ومتشابك من المجالات المغناطيسية الناتجة عن الدينامو في باطن الشمس وهي عبارة عن عملية فيزيائية تولد حقل الشمس المغناطيسي ، ويحدث ان ينفجر الشواظ عندما تصبح بنيته غير مستقرة وحيث ينفجر نحو الخارج ويحرر البلازما . وعادة يمتد الشواظ الشمسي لعدة الالاف الكيلومترات واكبر شواظ مسجل كان طوله يزيد على 800.000 كيلومتر تقريبا نصف قطر الشمس . من ناحية اخرى توجد مجموعه بقعة شمسية طويلة جدا حيث تغطي مساحة 140,000 ميل ما يعني بأنها مرتين عرض كوكب المشتري ويكن رصدها بسهوله من خلال تلسكوب عادي مزود بلفتر شمسي ، وهذه البقعة مهيأة ليحدث فيها انفجار في أي وقت نظرا لان مجالها " بيتا – غاما " يحوي طاقة لحدوث انفجارات متوسطة القوة .