قالت الجمعية الفلكية بجدة، إنه سجل اليوم الأربعاء 15 يونيو 2016 ظهور شواظ شمسي كبير كافي ليغمر الكرة الأرضية بسهولة والعديد من الشواظ الصغيرة عند حافة قرص الشمس، ولكن لا يوجد خطر منها جميعًا على سلامة سكان الأرض أو على الطقس، فجاذبية الشمس تحافظ على الشواظ تحت السيطرة، فمعظم كتلته تسقط عائدة لسطح الشمس، حيث يتم امتصاصها من جديد. وبين رئيس الجمعية المهندس ماجد أبو زاهرة: من المعروف أن النشاط الشمسي يأخذ أشكالًا عديدة، ولكن في العادة يتم تركيز الانتباه على البقع الشمسية، حيث يتم حساب عدد الأنوية المظلمة لها والتي تنتشر أثناء قياس الدورة الشمسية. ولكن البقع ليست الوحيدة التي تتسبب في حدوث اضطراب على الشمس. فهذا الأسبوع تفوق على البقع ظاهرة "الشواظ الشمسي"، والتي يمكن رؤيتها بسهولة من خلال تلسكوب شمسي صغير أو تلسكوبات مزود بفلتر هيدروجين ألفا الشواظ الشمسي عبارة عن غيوم من البلازما الساخنة "ليست مثل غيوم الأرض مطلقًا" معلقة فوق سطح الشمس بواسطة مجالات مغناطيسية غير مستقرة. وهنا عدة أنواع من الشواظ، والنوع الذي يظهر في الصور يطلق عليه "السياج" بسبب مظهره وهو عبارة عن بلازما متوهجة داخل تركيب متماسك بواسطة المجالات المغناطيسية للشمس . وهناك عدة أشكال أخرى للشواظ في غاية الجمال مثل اندفاع يسمى "فرخ الضفدع"، والذي يطفو من قاعدة الشواظ، وهناك سيل ضيق من البلازما يهبط من القمة مثل شلالات المياه. وهناك ما يشبه الدوامات .