قالت الجمعية الفلكية بجدة انه سجل صباح اليوم الاحد 21 اغسطس 2016 اختفاء كلي جدبد للبقع على قرص الشمس اخر مره حدث فيها اختفاء كلي لمدة اسبوعين حدث اواخر يونيو الماضي. وبين رئيس الجمعية المهندس ماجد ابوزاهرة : ان هذه الانقطاعات المتكررة للبقع الشمسية هي علامة بأن فترة الحد الأدنى في النشاط الشمسي قادمة. ومن المعروف ان دورة البقع الشمسية ترتفع وتنخفض كل 11 سنه تقريبا وتشير التوقعات بان الانخفاض التالي سيكون في 2019 – 2020 ، وخلال الفترة من الان وحتى تصبح البقع نادرة الظهور سوف يحدث اختفاء لأيام ومن ثم لأسابيع وبعد ذلك لأشهر . وبدون البقع الشمسية سيكون يكون هناك القليل من التوهجات والانبعاث الكلي الاكليلي المقذوفات الاهلجية وسيقابل ذلك تناقص في الأشعة فوق البنفسجية الحادة وانكماش طبقة الهليوسفير التي تحيط بنظامنا الشمسي ولكن هذا لايعني بان الفضاء سوف يكون ساكنا . حيث سيلاحظ ارتفاع نسبة الاشعة الكونية التي تخترق الجزء الداخلي من نظامنا الشمسي والتي يعتقد ان له صلة بحدوث ظاهرة البرق الاحمر الذي ينشأ فوق السحب الرعدية ، وايضا حدوث العواصف الجومغناطيسية بواسطة الريح الشمسية . من جانب اخر فان النشاط الشمس يأخذ اشكال عديدة ولكن في العادة يتم تركيز الانتباه على البقع الشمسية حيث يتم حساب عدد الأنوية المظلمة لها والتي تنتشر اثناء قياس الدورة الشمسية. ولكن الى جانب البقع يوجد الشواظ الذي يشبه اللهب ممتلئ بالمغناطيسية مع بلازما ساخنة ، ومنظرها جميل عن رصدها من خلال التلسكوب الشمسي او تلسكوب عادي مزود بفلتر " هيدروجين – الفا" وخاصة عندما يزداد حجمها وتكون معلقة فوق قرص الشمس. وحتى مع اختفاء البقع ، فان الشعيرات المغناطيسية تكون منتشرة على قرص الشمس ، والتي بعض الاحيان تنهار وتضرب سطح الشمس وتتسبب في حدوث انفجارات تسمى " توهجات هيدر" ، لذلك يتوقع رؤية المزيد من هذه الاشكال مع اختفاء البقع لذلك تبقى الشمس رائعة للرصد في كل وقت.