قال الدكتور عواد بن صالح العواد، وزير الثقافة والإعلام، إن «مساعي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- خلال الأيام الماضية لإعادة فتح المسجد الأقصى وإلغاء القيود المفروضة على دخول المسلمين للمسجد، نجحت بالقدرة والعزيمة الصادقة، من خلال تواصله مع عدد من زعماء العالم. وأضاف الدكتور «العواد»، في بيان صحفي، اليوم الخميس، أن «المسؤولية التي منحها الله لقادة هذه البلاد منذ المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله وسار عليها أبناؤه البررة، في خدمة الحرمين الشريفين ورعاية قضايا الأمتين العربية والإسلامية هو ما تؤكده الجهود الكبيرة التي بذلها خادم الحرمين الشريفين لرفع الضيم الذي طال المسلمين في الأرض المباركة مسرى النبي عليه الصلاة والسلام». واستطرد أن استجابة زعماء العالم لخادم الحرمين الشريفين جاءت لما له من تقدير ومكانة لدى هؤلاء الزعماء، دون إخلال بحق تحديد مصير دولة فلسطين والعودة إلى المفاوضات التي تضمن للفلسطينيين حقوقهم في العيش الآمن. ويؤكد هذا الإنجاز لخادم الحرمين الشريفين ثبات مواقف المملكة العربية السعودية في حفظ حق المسلمين في المسجد الأقصى الشريف، وأداء عباداتهم فيه بكل يسر وطمأنينة، كما أكد ذلك خادم الحرمين الشريفين من وجوب عودة الهدوء في حرم المسجد الأقصى الشريف وما حوله واحترام قدسية المكان، وأن من حق المسلمين العودة لدخول المسجد وأداء الصلاة فيه. واختتم بيانه قائلا: «دون مزايدات ولا ضجيج، أنهى خادم الحرمين الشريفين الأزمة، وأوقف التعدي على الأقصى، إيماناً منه حفظه الله بأهمية المسجد، ونصرة الفلسطينيين، فيما يتسق مع إصرار المملكة العربية السعودية الدائم والمتكرر على أهمية تحقيق السلام العادل والشامل للقضية الفلسطينية، وفقا لمضامين مبادرة السلام العربية، ورؤية حل الدولتين، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة».