تسطر الدائرة 28 إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة، اليوم السبت برئاسة المستشار حسن فريد، كلمة النهاية فى القضية، بعد إحالة 30 متهما من أصل 67 إلى فضيلة المفتى لأخذ الرأى الشرعى فى إعدامهم. وعلى مدار 38 جلسة عقدت بمعهد أمناء الشرطة بطرة، استمعت المحكمة لطلبات الدفاع واستمعت لشهود الإثبات الواردة أسماؤهم بقائمة أدلة الثبوت المقدمة من النيابة العامة، ومرافعة النيابة العامة ومرافعة الدفاع واجه المتهمون فى القضية العديد من التهم، ولعل أبرزها تهمة القتل العمد مع سبق لإصرار والترصد، وحيازة مفرقعات بغرض القتل، ويوجد 5 تهم رئيسية ضمن التهم الموجهة للمتهمين وهى. القتل العمد حيازة مفرقعات الانضمام لجماعة أسست على خلاف القانون حيازة أسلحة وذخيرة تخريب الممتلكات العامة وكشفت التحقيقات عن انتماء المتهمين للتنظيم الإرهابى المسمى ب"أنصار بيت المقدس"، وأسندت النيابة العامة لهم ارتكاب جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والشروع فيه، وحيازة وإحراز أسلحة نارية مما لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها، والذخيرة التى تستعمل عليها، وحيازة وإحراز مفرقعات وتصنيعها، وإمداد جماعة أسست على خلاف أحكام القانون بمعونات مادية ومالية مع العلم بما تدعو إليه تلك الجماعة وبوسائلها الإرهابية لتحقيق أهدافها. وكشفت تحقيقات النيابة العامة أن المتهمين أعدوا لتنفيذ مخططهم العدة، بأن شكلوا لهذا الغرض مجموعات نوعية اختص بعضها بالإعداد الفكرى لهذه الأنشطة، والبعض الآخر تلقى تدريبات قتالية فى معسكرات حركة حماس، تنوعت بين إعداد وتجهيز للمتفجرات ورصد للشخصيات الهامة وتأمين للاتصالات، وما أن تسللوا عائدين إلى مصر، حتى بدءوا فى الإعداد لارتكاب جريمتهم وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين ارتكابهم لجرائم تولى القيادة والانضمام والاشتراك والإمداد لجماعة الإخوان الإرهابية، فضلا عن جرائم تصنيع وحيازة المفرقعات واستعمالها استعمالا من شأنه تعريض حياة الناس والأموال للخطر، وحيازة أسلحة نارية وذخائر بقصد استعمالها فى نشاطهم الإجرامى، والاتفاق الجنائى على ارتكاب تلك الجرائم، والالتحاق بمنظمة إرهابية خارج البلاد، والتخابر مع حركة حماس، والقتل العمد والشروع فيه، والتسلل عبر الحدود