أعلنت الخارجية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، عقوبات ضد 18 فرداً وكياناً للاشتباه في دعمها البرنامج الإيراني للصواريخ الباليستية، وغيره من الأنشطة العسكرية. وقالت واشنطن إن إيران تستمر بتزويد الحوثيين بأسلحة تهدد أمن الملاحة في البحر الأحمر، وأضافت أن إيران ترحل اللاجئين الأفغان الذين يرفضون القتال في سوريا.
وأعربت الولاياتالمتحدة عن قلقها من "أنشطة إيران الخبيثة في الشرق الأوسط، التي تقوض الاستقرار والأمن والرخاء في المنطقة"، بما في ذلك دعم منظمات إرهابية والحكومة السورية والمسلحين الحوثيين في اليمن. واتهمت المتحدثة باسم الوزارة هيذر نويرت، إيران بإجراء تجارب وتطوير صواريخ باليستية "في تحد مباشر" لقرار مجلس الأمن الدولي. وأكدت أن العقوبات الجديدة "تأتي رداً على التهديدات الإيرانية المستمرة".
ومن بين الكيانات التي شملتها العقوبات منظمتان مرتبطتان بالحرس الثوري الإيراني، وأفراد مرتبطون بها. ومن بين المستهدَفين بالعقوبات أشخاص مرتبطون بأنظمة الصواريخ الإيرانية، وغيرها من الأنشطة العسكرية، أو دعم الحرس الثوري. وتأتي العقوبات بعد يوم واحد من إقرار واشنطن بأن طهران ملتزمة ببنود الاتفاق النووي