قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، الثلاثاء، إن بلاده تتمسك بقائمة المطالب التي تم تقديمها إلى قطر كشرط لاستئناف العلاقات معها. جاء ذلك خلال استقباله بمقر الخارجية المصرية، وسط القاهرة، اليوم، المدير التنفيذي ل"لجنة مكافحة الإرهاب" التابعة للأمم المتحدة، جون بول لابورد. ووفق بيان للخارجية المصرية، اطلعت عليه الأناضول، تناول اللقاء بحث آخر مستجدات الأزمة الخليجية، وملف مكافحة الإرهاب الدولي. وجدد شكري التأكيد على تمسك بلاده والسعودية والإمارات والبحرين بالمطالب التي تم تقديمها إلى قطر كشرط لاستئناف العلاقات مع قطر. كما أكد على "ضرورة الوقوف صفا واحدا أمام كل من يقدم يد العون للجماعات الإرهابية التي تحصد الأرواح البريئة". ووفق البيان ذاته، استعرض وزير الخارجية المصري خلال اللقاء جهود بلاده في مجال مكافحة الإرهاب بمختلف روافده الفكرية وأشكاله التنظيمية، وفقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة واستراتيجية الأممالمتحدة لمحاربة الإرهاب. من جانبه، أشاد المسؤول الأممي، حسب بيان الخارجية المصرية، ب"دور مصر في محاربة الإرهاب من خلال عضويتها بمجلس الأمن ورئاستها للجنة مكافحة الإرهاب بالمجلس". وتأسست "اللجنة الدولية لمكافحة الإرهاب" بموجب قرار من مجلس الأمن في 2011، عقب أحداث 11 سبتمبر 2001، وتضم في عضويتها الدول الخمس عشر أعضاء مجلس الأمن، بهدف تنسيق الجهود الدولية في مجال مكافحة الإرهاب.