وصلت قوات تركية، مساء الثلاثاء، إلى العاصمة القطريةالدوحة، لتنضم إلى القاعدة العسكرية التي أنشأتها أنقرة هناك. وتعتبر هذه الدفعة هي الخامسة من القوات التركية، منذ قرار السعودية ومصر والإمارات والبحرين قطع العلاقات مع قطر، بسبب دعمها للإرهاب. وأدان مغردون على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، نشر قوات تركية في قطر، وقال ناشط يدعى "الجندي": "يعني تجيب قوات أجنبية وإنت خليجي تجيب أجانب علشان يحاربون العرب من أرضك ولكي تستمر بالدعم الإرهاب إذن تركيا مثلك تدعم الإرهاب". وذكرت "Sara": "والله يا خوفي يا القطريين تكونون غرباء في بلدكم مثل ما حدث في العراق". وغرّد "الجابري الجابري": "سبحان الله العُلى القدير.. تركيا ترسل قوات إلى قطر وتنسى أنها هي من أسقط الثورة السورية وتحرشها بروسيا من أجل القضاء على الثورة السورية". وتفاعل ابو بدر السروي قائلا : " أردوغان الأداة الفعلية للشرق الأوسط الجديد مع إسرائيل وإيران وكله في ملعب الدول العربيه وقطر جسر فتنة الخليج". ولفت آخرون إلى أن ما يحدث من تحركات عسكرية تركية نحو الأراضى القطرية يؤكد وبما لا يدع مجالا للشك أن من يدير القرار القطري العسكري الآن تركيا متمثلة في أردوغان ، وتهكم آخرون على الأمير تميم الذي يتحصن بالغرباء ولا يستجيب لنصائح أشقائه على حد قولهم . وكان البرلمان التركى قد أقرّ في يونيو الماضي، مشروع قانون يسمح بنشر قوات في قطر، بموجب اتفاق موقع بيع البلدين منذ عام 2014. وأفاد بيان صادر عن وزارة الدفاع القطرية، بأن القوات التركية بدأت مهامها التدريبية في إطار التعاون العسكري المشترك بينهما، وذلك بمعكسر كتيبة طارق بن زيادة الآلية. وقطعت السعودية ومصر والإمارات والبحرين العلاقات مع قطر منذ الخامس من يونيو الماضي، بداعي دعمها للإرهاب، وتقويضها الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط. وقدمت دول المقاطعة، عبر طرف الوساطة "الكويت"، قائمة ضمّت 13 مطلبًا، دعت الدوحة للالتزام بها مقابل إنهاء المقاطعة ومنحت قطر عشرة أيام لتنفيذها قبل أن يتم تمديدها يومين إضافيين، بينما رفضت الدوحة قائمة المطالب، وواصلت سياساتها العدائية ضد دول الخليج. وتضمنت قائمة المطالب، تخفيض مستوى العلاقة مع إيران، وإغلاق القاعدة العسكرية التركية وقناة "الجزيرة"، واعتقال وتسليم مطلوبين لهذه الدول متواجدين حاليًّا على الأراضي القطرية.