أكد وزير خارجية البحرين، خالد بن أحمد آل خليفة، أمس، أن أساس الخلاف مع قطر سياسي وأمني وليس عسكريا، مبينا أن الدوحة تتحمل التصعيد العسكري يإحضار الجيوش الأجنبية إلى أرضها. وأوضح في تغريدة على حسابه الرسمي على تويتر بالقول: أساس الخلاف مع قطر سياسي وأمني ولم يكن عسكريا قط، إحضار الجيوش الأجنبية وآلياتها المدرعة هو التصعيد العسكري الذي تتحمله قطر في إشارة إلى القاعدة العسكرية التركية في قطر. هذا ووصف وزير خارجية البحرين خالد بن أحمد آل خليفة أمس الأول تدخل بعض القوى الإقليمية في الأزمة مع قطر بالخاطئ. وأشار في تلميح إلى تركيا وتصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأخيرة ، وتدخلاته في الأزمة. ارتفاع تكلفة ديون قطر على صعيد آخر، ارتفعت تكلفة التأمين على الديون السيادية القطرية إلى أعلى مستوياتها في عام، امس الاثنين، بعدما أعطت الدول العربية التي فرضت عقوبات على الدوحة مهلة أخيرة لقطر مدتها عشرة أيام لتنفيذ مطالب تلك الدول. وأظهرت بيانات آي.إتش.إس ماركت أن عقود مبادلة مخاطر الائتمان القطرية لأجل خمس سنوات ارتفعت أربع نقاط أساس عن إغلاق يوم الجمعة إلى 115 نقطة أساس مسجلة أعلى مستوى لها منذ يونيو الماضي. وقطعت دول عربية من بينها المملكة ومصر والإمارات العربية المتحدةوالبحرين العلاقات مع الدوحة متهمة إياها بدعم الإرهاب. وتتضمن قائمة المطالب التي تشمل 13 مطلبا إغلاق قناة الجزيرة وخفض العلاقات مع إيران وإغلاق قاعدة تركية في الدوحة ودفع تعويضات. العذبة يحذف قبلة القرضاوي أثار إقدام رئيس تحرير صحيفة العرب القطرية، عبدالله العذبة، حذف تغريدة تضمنت مقطع فيديو لأمير قطر، تميم بن حمد، وهو يقبل رأس يوسف القرضاوي، تساؤلات بشأن هذه الخطوة. وكان العذبة نشر الفيديو مرفقا بتغريدة قال فيها: إن الشيخ تميم بن حمد يستقبل القرضاوي بمناسبة عيد الفطر ويقبل رأسه.. قبل أن يقدم بعد وقت وجيز على حذفها دون أن يقدم أي توضيحات. ويعد القرضاوي الزعيم الروحي لجماعة الإخوان المصنفة إرهابية، ومن المحرضين لقطر على دعم أحزاب الإخوان والمنظمات المزعزعة للأمن في الدول العربية، وقد ورد اسمه ضمن قائمة الإرهاب التي قدمتها دول المقاطعة. وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر أصدرت في 9 يونيو قائمة بالشخصيات والكيانات القطرية أو التي تؤويها وتدعمها قطر وتشكل خطرا على الأمن والسلم في الدول الأربع وفي المنطقة بنشاطاتها الإرهابية. وعلى رأس هذه اللائحة القرضاوي الذي يحمل الجنسية المصرية، وكانت قطر قد منحته جواز سفر قطريا، علما بأن القاهرة تطالب الدوحة بتسليمه لتورطه في قضايا إرهابية. وأشارت الدول الأربع، في البيان المشترك بشأن قائمة الإرهاب، إلى رفض قطر المتكرر تسليم المحكومين والتوقف عن دعم وإيواء المطلوبين، رغم تعهدات واتفاقات في 2013 و2014 والطلبات المتكررة. واعتبر مراقبون أن حذف العذبة لفيديو تقبيل أمير قطر رأس القرضاوي، جاء بناء على أمر من السلطة القطرية التي دأبت على المناورة كلما شعرت بحرج موقفها أمام المجتمع الدولي.