نفى رئيس يوفنتوس، أنجح أندية كرة القدم الايطالية، تورط النادي في عملية بيع تذاكر بأعلى من قيمتها تديرها عصابة "ندرانجيتا". وأبلغ أندريا أنييلي لجنة مكافحة المافيا في البرلمان أمس الخميس، بأنه رغم مقابلته لشخص يعتقد أنه عضو في عصابة إجرامية حوالي 4 مرات فإن ذلك كان ضمن اجتماعات دورية مع روابط المشجعين. وقال أنييلي للجنة: لم ألتق روكو دومينيلو بمفرده أبداً في إشارة لرجل يحاكم إلى جانب والده سافريو بتهم منها الانتماء للمافيا والشروع في القتل. وأبلغ سافريو محكمة في مارس بأنه كان ينتمي في وقت ما لعصابة ندرانجيتا في كالابريا لكنه قال إن نجله لم يتورط مطلقاً في أنشطته الإجرامية وكان مجرد مشجع ليوفنتوس يساعد في توزيع تذاكر المباريات.ونفى روكو دومينيلو ارتكاب أي مخالفة. وينظر المحققون في اتهامات بأن يوفنتوس أعطى تذاكر لمجموعات المشجعين المعروفة باسم ألتراس كوسيلة لتحقيق الهدوء ومنع أعمال العنف أو الإهانات العنصرية في المدرجات والتي قد تؤدي لتغريم النادي أو خصم نقاط من رصيده. وقال أنييلي إنه قابل ممثلين عن الألتراس في بداية كل موسم: "كي لا يشعر هذا القطاع المتحمس من الجماهير بأنه منبوذ وهو ما قد يتسبب في تكدير السلم العام". وأضاف: "لم أتلق تهديدات من الألتراس ولم أعتقد مطلقاً أن دومينيلو عضو في عصابة". وتعتقد الشرطة أنه في 2013 قررت عائلة دومينيلو إنشاء مجموعة ألتراس جديدة بهدف الاستحواذ على تذاكر مباريات يوفنتوس الثمينة. ويقول مدعون إن يوفنتوس وفر تذاكر موسمية لعصابات متنوعة من الألتراس والتي جرى بعد ذلك بيعها مقابل ربح. واعترف أنييلي بوجود مشاكل لدى النادي بشأن بيع التذاكر بأعلى من قيمتها لكنه قال إن ذلك أمر حتمي نظراً للحجم الصغير نسبياً لإستاد يوفنتوس في تورينو الذي يسع 41 ألف مشجع. وفتح الاتحاد الإيطالي لكرة القدم تحقيقاً منفصلاً في عملية بيع تذاكر مباريات يوفنتوس والمزاعم بشأن تواطؤ محتمل مع المافيا.