يسابق صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية الزمن لتجسيد كلمته الأولى خلال لقائه بالمسؤولين والمواطنين الأعيان، بأنّه أتى لبناء المكان والإنسان وفق توجيهات قيادتنا الرشيدة، والعمل على تحقيق الطموحات الكبيرة، وبأنّ الأبواب ستكون مفتوحة لكل إقتراح تنموي ومفيد وفاعل للعمل بيد واحدة لرفعة هذه المنطقة الغالية وتحقيق طموحات القيادة الرشيدة . حيث قام سموه ومنذ وصوله لمطار مدينة عرعر الأحد الماضي، لمباشرة مهامه أميراً لمنطقة الحدود الشمالية، بثلاثة زيارات ميدانية هدفها الإطلاع على آخر التطورات التي تمت على أرض الواقع والخطط التطويرية لها، والإستماع لشرح مفصل عنها، إضافة إلى عقد عدد من الإجتماعات مع المسؤولين في المنطقة يتقدمهم محافظي محافظات المنطقة الشمالية وبمديري الإدارات المدنية والعسكرية بالمنطقة، ومناقشة وضع الخطط التطويرية لتقديم خدمات أفضل وبمستوى أعلى وللحث على ضرورة تسخير جميع الإمكانات لخدمة المواطن، والدعوة إلى بذل المزيد من الجهد لخدمة المواطنين والإرتقاء بالعمل، إضافة إلى إستقباله العديد من المواطنين والمراجعين يومياً بمكتب سموه . وتأتي هذه الزيارات الميدانية واللقاءات والإجتماعات المتتالية التي يعقدها سمو أمير المنطقة تجسيداً لكلمته الأولى بأنّه سيعمل على تحقيق الطموحات الكبيرة، وبأنّ الأبواب ستكون مفتوحة لكل اقتراح تنموي ومفيد وفاعل للعمل بيد واحدة لرفعة هذه المنطقة الغالية وتحقيق طموحات القيادة الرشيدة . الخطوة الأولى اقتصادية : لم ينتظر سمو أمير المنطقة الشمالية مرور أكثر من 24 ساعة على إقامة حفل أهالي المنطقة الإثنين الماضي والمُعد احتفالاً بوصول سموه وتعينه أميراً للمنطقة، حتى يقوم بزيارته الميدانية الأولى والتي كانت ذات طابع اقتصادي، وذلك للوقوف على آخر تطورات مدينة وعد الشمال بمحافظة طريف، والتي من المنتظر أن تُسهم في إقتصاد المنطقك الشمالية، وتكون رافداً إقتصادياً للمملكة، حيث قام سموه بالإطلاع على مخططات مدينة وعد الشمال مستمعاً لشرح مفصل من الرئيس التنفيذي لشركة معادن المهندس خالد المديفر، عن مشاريع مدينة وعد الشمال المنفذة والجاري تنفيذها والشركات التي تعمل في عدد من القطاعات التشغيلية في مدينة وعد الشمال وشركات التعدين، كما اطلع سموه على المجسمات التعريفية لأعمال الشركات المنفذة، والقيام بجولة ميدانية داخل المشاريع المختلفة في التعدين والغاز والفوسفات والمشاريع المساندة وأعمال البنى التحتية، وعلى منطقة المصانع والتجول فيها ومعرفة المزيد عن أعمال هذه المصانع وطاقاتها الإنتاجية . لتأتي هذه الزيارة الميدانية التي يقوم فيها سمو الأمير لتعكس إهتمام سموه بمخرجات المشروع التنموية ودعمه للتطور الاقتصادي في المنطقة الشمالية . جامعة الحدود الشمالية ثانياً : بعد أنّ اطلع سموه على مخرجات مشروع وعد الشمال، جاءت زيارته التفقدية لجامعة الحدود الشمالية والتجول بارجائها ثانياً والوقوف على مراحل تطورها وإنجازاتها ومشروعاتها، ومخرجات الجامعة ودورها في خدمة المجتمع، وكذلك الإلتقاء بمعالي مدير الجامعة الدكتور سعيد بن عمر آل عمر، ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات والعمادات المساندة، وكذلك الإلتقاء بطلبة الجامعة والإستماع لهم وتلبية مطالبهم، لتأكيد اهتمام قيادتنا الرشيدة بالتعليم والتواصل الدائم مع مؤسسات التعليم، تجسيداً آخر على الإهتمام ببناء الإنسان من خلال تعليمه . الأحوال ثالثاً : على الرغم من حداثة انتقال وكالة الأحوال المدنية بعرعر للمبنى الجديد إلا أنّ ذلك لم يمنع سموه من الوقوف اليوم الأربعاء، على سير العمل بأفرع إدارات الأحوال المدنية بالمنطقة، بما يكفل تقديم خدمة أفضل للمواطن في ظل الدعم غير المحدود الذي تلقاه وكالة الأحوال المدنية من قبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية . وكذلك لقائه خلال الزيارة بمعالي وكيل وزارة الداخلية للأحوال المدنية الأستاذ ناصر بن عبدالله العبدالوهاب لتذليل كل مايعيق سير العمل بها . لقاءات واجتماعات مستمرة : وعلى الرغم من الزيارات الميدانية التي يقوم بها صاحب السمو الملكي فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز إلا أنّها لم تقف عائقاً في سبيل عقده العديد من الإجتماعات واللقاءات مع المسؤولين في المنطقة الشمالية، وذلك لمناقشة وضع الخطط التطويرية، لتقديم خدمات أفضل وبمستوى أعلى، والحث على ضرورة تسخير جميع الإمكانات لخدمة المواطن، ولعل أبرزها استقباله أمس الثلاثاء بمكتبه بالإمارة محافظي محافظات المنطقة الشمالية وهم محافظ محافظة رفحاء بدر الهزاع ومحافظ طريف بندر الايداء ومحافظ العويقيلة حسين الدغيم، ومناقشة سموه مع المحافظين الخدمات المقدمة للمواطن والمقيم في المحافظات والمراكز التابعة لها، بالإضافة إلى مناقشة وضع الخطط التطويرية لتقديم خدمات أفضل وبمستوى أعلى، ودعوته إلى بذل المزيد من الجهد لخدمة المواطنين والإرتقاء بالعمل بما يحقق تطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – وكذلك إجتماعه بمديري الإدارات المدنية والعسكرية بالمنطقة وحثهم على ضرورة تسخير جميع الإمكانات لخدمة المواطنين، وتلّمس الاحتياجات الخاصة بهم، وبذل المزيد من الجهد لخدمة الصالح العام، بما يعود بالنفع والفائدة على أبناء وأهالي المنطقة، ومناقشة العديد من الموضوعات التي تتعلق بالخدمات المقدمة للمواطن والمقيم، إضافةً إلى عرض سير العمل بالإدارات والقطاعات المدنية والعسكرية . رافعاً الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – على ما تلقاه القطاعات المدنية والأمنية في بلادنا من دعم واهتمام غير محدود، ما جعل كل القطاعات المدنية والعسكرية تقوم بمهامها المناطة بهما على أكمل وجه، في ظل ما توافر لهما من إمكانيات مادية وكوادر بشرية وأنظمة متطورة، سائلاً الله أن يديم على بلادنا أمنها ورخاءها . وإضافة إلى ذلك عقد سموه العديد من اللقاءات مع عدد من المسؤولين بالمنطقة أبرزها استقباله لمعالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء عضو اللجنه الدائمة للإفتاء، ولقائه بمعالي رئيس هيئة التحقيق والإدعاء العام الشيخ محمد بن فهد آل عبدالله، ولقائه وبمعالي رئيس محكمة الاستئناف ورئيس المحكمة العامة ورئيس كتابة العدل وعدد من القضاة والمشائخ بالمنطقة، ولقائه بأمين المنطقة المهندس عبدالمنعم محمود الراشد، ولقائه برئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية والصناعية بعرعر وعدداً من رجال الأعمال بالمنطقة، ولقاءاته اليومية بالمراجعين لمكتب سموه بالإمارة وتلمس احتياجاتهم وتلبية مطالبهم . الخاص مفتوح : ويُعد أمير المنطقة الشمالية هو أول أمير منطقة يفتح الرسائل الخاصة بينه وبين الجميع على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" وذلك بعد أنّ كان ثاني أمير منطقة يُدشن حسابه على تويتر بعد أمير منطقة المدينةالمنورة، صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز . ليحقق بذلك نقلة نوعية في التعاطي مع قضايا المواطنين والتواصل معهم، والسعي في خدمتهم وتحقيق طموحاتهم، فيما تداول عدداً من الموطنين في المنطقة الشمالية صوراً لعدد من الرسائل الخاصة بينهم وبين أمير المنطقة بعد تجاوبه مشكوراً معهم ومع قضاياهم . كل ذلك يأتي تجسيداً واقعياً لكلمة سموه بأنّه أتى لبناء المكان والإنسان وفق توجيهات قيادتنا الرشيدة، وبأنّه سيعمل على تحقيق الطموحات الكبيرة للقيادتنا الرشيدة ولأهالي المنطقة، وبأنّ الأبواب ستكون مفتوحة لكل مقترح تنموي ومفيد وفاعل للعمل بيد واحدة لرفعة هذه المنطقة الغالية وتحقيق طموحات القيادة الرشيدة .