أكد وكيل وزارة التعليم للمناهج والبرامج التربوية، الدكتور محمد الحارثي، أن النجاح في التحول إلى التعلم الرقمي سيجعل المعلمين الخبراء هم قادة المنهج في مدارسهم، وسيقدمون المناهج وفق ما يناسب مدارسهم وفق إطار عام. مضيفًا أن تطبيق التعليم الرقمي كوسيلة مساعدة في التعليم سيعزز التفاعل النشط، والتفكير الناقد، وحل المشكلات لدى الطلاب، مع مراعاة الفروق الفردية بينهم. وردًا على كيفية تعلم الطلاب للكتابة والخط؟ قال: سيتعلم الطلاب في فصولهم ومع معلميهم ويستخدمون القلم والورقة لكن ستتاح لهم فرصة الوصول لمحتوى تفاعلي ثري مع التقنية ،وتابع التحول نحو (التعليم الرقمي)لا يعني أن الطلاب لن يتدربوا على الكتابة بالقلم، لكنه يعني إتاحة الوصول لمحتوى تفاعلي ثري يعزز الفهم والتعلم. مبينًا أن اللغة العربية لغة القرآن الخالدة، وهويتنا العظيمة وستسمعون ما يسركم قريبًا بإذن الله تعالى . وعن التطبيق ونجاحه ومتطلباته، أشار الحارثي إلى أنه سيتم التطبيق تدريجيًا مع عقد شراكات كبيرة لرفع وتحسين سرعات الإنترنت في المدارس لانه من متطلبات نجاح المشروع بإذن الله ونعمل بشكل جاد مع وزارة الاتصالات وشركات الاتصالات والجهات ذات العلاقة. من جانبه أكد الرئيس التنفيذي لشركة تطوير لتقنيات التعليم يوسف العوهلي السعي للاستفادة من إقبال الطلاب على التقنيات الحديثة وتوجيههم للاستخدام الإيجابي التعليمي لمنتجات التقنية. وكانت وزارة التعليم قد كشفت عن مبادرة التحول نحو التعلم الرقمي لدعم تقدم الطالب والمعلم (بوابة المستقبل) بالتعاون مع شركة تطوير لتقنيات التعليم للتخلص من الكتب الورقية والطرق التقليدية للتدريس بقيمة إجمالية بلغت مليارًا وستمائة مليون ريال حتى عام 2020 م، من خلال دراسة إنشاء مصنع للألواح الذكية للعمل على إنتاج أجهزة خاصة بالمدارس وبأسعار منافسة ومناسبة