ذكرت صحيفة واشنطن بوست، أمس، أن وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس طلب من البيت الأبيض رفع القيود التي فرضتها الإدارة السابقة على الدعم الأميركي ل"عاصفة الحزم" ضد ميليشيا الحوثيين التي تدعمها إيران في اليمن. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين كبار في الإدارة الأميركية، أن ماتيس قال في مذكرة هذا الشهر لمستشار الأمن القومي هيرمن ماكماستر، إن «دعما محدودا للعمليات العسكرية السعودية والإماراتية في اليمن سيساعد في صد تهديد مشترك ضد أميركا وحلفائها»، مشيرا إلى الخطة الإماراتية لاستعادة الميناء اليمني الرئيس في الحديدة غربي اليمن. وعلّقت «واشنطن بوست» بأن الموافقة على طلب ماتيس ستمثّل تغييرا مهما في السياسة العسكرية الأميركية تجاه اليمن، التي كانت تقتصر على تقديم دعم غير مباشر ومحدود للعمليات العسكرية العربية في اليمن، كما تُعتبر مؤشرا واضحا على عزم إدارة الرئيس دونالد ترامب على تحرّك أقوى ضد إيران. وأوضحت الصحيفة أن القضية الملحة التي اختارت مذكرة ماتيس التطرق إليها قبل اجتماع لجنة كبار مساعدي الأمن القومي هذا الأسبوع هي ما إذا كان من الممكن تقديم دعم للعملية التي تقودها الإمارات لطرد الحوثيين من ميناء الحديدة الذي تمر عبره المساعدات الإنسانية وإمدادات الحوثيين.