رحبت المقاومة الإيرانية بفرض عقوبات على 30 كيانا وفردا على صلة بالبرنامج الصاروخي لنظام الملالي، واعتبرت القرار أنه خطوة إيجابية للحؤول دون تطوير البرنامج الصاروخي للنظام الذي لا هدف له سوى تأجيج الحروب ونشر التطرف في المنطقة. وقالت: من الضروري تصنيف قوات الحرس وجميع المؤسسات المرتبطة بها في قائمة الإرهاب وفرض عقوبات شاملة عليهم. والواقع أن المشروع الصاروخي شأنه شأن المشاريع النووية ينشط منذ البداية تحت رعاية خامنئي مباشرة حيث مضى قدماً بتخصيص ميزانية كبيرة وتوظيف كل الإمكانيات الموجودة في البلاد. وأكد خامنئي زعيم نظام الملالي في خطابه يوم 21 مارس 2017 (بداية العام الإيراني الجديد) بشأن البرنامج الصاروخي للنظام قال: «هل عمل صغير أن ينظموا صواريخ بعيدة المدى تسقط على الهدف على بعد ألفي كيلومتر بهامش خطأ بين مترين و5 أمتار». وكان لواء الحرس حسن فيروز آبادي الرئيس السابق لهيئة أركان القوات المسلحة للنظام قد قال في 12 نوفمبر 2016 «إذا سمح السيد (خامنئي) بإطلاق الصاروخ فيتم وإذا لا يسمح فلا يتم. إنه يحدّد حتى توقيت الإطلاق بالضبط». وحسب تقارير المقاومة الإيرانية من داخل النظام فإن التعاون بين نظام الملالي وكوريا الشمالية في مجال الصواريخ الباليستية خاصة في مجال رأس الصواريخ وتوجيهها قد استمر في السنوات الأخيرة. إضافة إلى زيارة المسؤولين والمتخصصين لنظام الملالي إلى كوريا الشمالية، يزور متخصصو كوريا، إيران باستمرار ويبقون في بعض الأحيان لعدة أشهر في مراكز قيادة الصواريخ لقوات الحرس. ويُعرف القسم الخاص لخبراء كوريا الشمالية في صناعة «همت» برمز (9000) وتم تخصيص دار ضيافة خاصة في هذه المجموعة الصاروخية لخبراء كوريا الشمالية.