عقدت لجنة رعاية السجناء بمنطقة حائل ( تراحم) اجتماعها الثاني قبل انطلاق حملة «تفريج كربة» لعدد 100 سجين بمنطقة حائل، وذلك مساء يوم الاثنين في قاعة الغرفة التجارية، ترأس الاجتماع رئيس لجنة (تراحم) منصور العمار. جاء ذلك بحضور نائب اللجنة العقيد متعب الغازي، والمدير التنفيذي عثمان السيف، وعضو اللجنة وأمين صندوق تراحم سعد الشقير، وعضو اللجنة ومندوب الإمارة فهد الغليقه، وعضو اللجنة رجل الأعمال فريحان الهمزاني، ونائب رئيس الغرفة التجارية عبد السلام المعجل، ومدير عام الضمان الاجتماعي سعد العامر، ومدير عام الشؤون الاجتماعية والتنمية فريح العياد، ومدير إدارة شؤون الطلاب في إدارة التعليم سعود النعام، ومدير الجمعية الخيرية فهد الصوينع، ومدير صندوق تنميه الموارد البشرية فيصل الجريفاني، ومدير إدارة المطبوعات مرزوق العردان، ورجل الأعمال عبدالله اليحيا، وعدد من الشخصيات والجهات الإعلامية بمنطقة حائل. بدأ الاجتماع بكلمة رئيس اللجنة عرف بها بلجنة تراحم ودورها في الإنساني بالمجتمع، موضحاً الإجراءات التي تقوم بها اللجنة تجاه الحملة، ثم دارت مناقشات عامة للآليات التي يرى فيها المجتمعون كفاءة وصول رسالة الحملة إلى كافة فئات المجتمع ورجال الأعمال داخل وخارج المنطقة، كذلك مع الجهات والشركات العامة بحائل، ورؤية المجتمعون لأفضل الوسائل لحث وتوصيل الرسالة للمجتمع بأسرع وأفضل طريقة باستخدام كافة وسائل الاتصال والإعلام، واقترح تحديد مكان تدشين سعود بن عبدالمحسن أمير منطقة حائل الحملة بأن يكون في مسرح الغرفة التجارية بحائل بعد أخذ موافقة سموه على موقع وموعد انطلاق الحملة، كما ناقش الاجتماع بعض المقترحات من الحاضرين، وحدد حساب الراجحي الخاص بلجنة تراحم بأن يكون حساب موحد للحملة. أوضح رئيس لجنة (تراحم) بحائل رجل الأعمال منصور العمار خلال كلمته إن الفكرة هي نسخة مكررة من بعض المناطق، وتم أخد الموافقة الشفاهية من صاحب السمو الملكي سعود بن عبدالمحسن أمير منطقة حائل وهم في انتظار الخطاب الرسمي لانطلاق الحملة، مبيناً أن سموه تفاعل مع الحملة الخيرية ووعد بمخاطبة تجار المنطقة وخارج المنطقة للمساهمة في حملة «تفريج كربة». وأضاف العمار أن الحملة ستشمل كافة السجناء الدين في السجن العام وفي السجون العسكرية بالمنطقة، وأن هناك مخاطبات لإحصاء سجناء الدين العام، وسيكون آلية للتسديد تحددها اللجنة مع الجهات ذات الاختصاص. وناشد العمار كافة أطياف المجتمع الصغير والكبير بالمشاركة في الحملة عند انطلاقها وأن لا تقتصر على رجال الإعمال، مناشداً كافة الوسائل الإعلامية في الصحف الورقية والإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي بالوقوف مع «تفريج كربة»، لتحقق الهدف النبيل والخيري.