يهتم مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل بإبراز الموروث الثقافي والأنشطة الشفهية التراثية؛ بهدف حفظها وإبراز قيمتها التي تربط الإنسان بماضيه العريق ومن ضمنها خيمة(تعاليل) وهي فعالية تعنى بتقديم الموروث الشعبي حول الإبل والصحراء بأشكال مختلفة، بالإضافة إلى منطقة للصقارين، وستكون الخيمة متاحة للجميع سواء بالحضور المباشر أو عن طريق النقل التلفزيوني لدى القنوات شركاء المهرجان. وتتضمن برامج الخيمة بدءًا من يوم الخميس الأول بعد انطلاق فعاليات المهرجان من الساعة الرابعة حتى العاشرة مساءً، على مدى عطلة نهاية الأسبوع وإجازة نصف الفصل الدراسي الثاني تتضمن "جلسات حوار مفتوح" تشتمل على: أحاديث عن الوطن والموروث السعودي لاستظهار الكنوز من القيم الوطنية، وسرد سير أعلام وطنية في المجالات كافة، وحكايات عن الإبل وتاريخها، والخيمة موجهة لزوار المهرجان والمشاركين وتستضيف المهتمين بالتراث الوطني الشفهي من شعر، وقصة، وربابة ستوثق بالألحان البيئية السعودية الأولى. وتستضيف (تعاليل) خلال أيام المهرجان عددًا من أبرز الشعراء الشعبيين في أمسيات تتراوح بين الشعر الوطني والحماسي والغزل والوصف كما سيلتقي الزوار المهتمون بالأدب الشعبي بأبرز الرواة في المملكة العربية السعودية وسط أجواءٍ تراثية، وستدور فيها محاورات شعرية. وخصصت في خيمة تعاليل منطقة للصقّارين لعرض الصقور والنقاش مع هواة الصقور ومحبيها حول هذا الطائر الذي برز في سماء الجزيرة العربية وبصفته جانبًا مكملًا للحياة الصحراوية.