صدمت وزارة الإسكان عددًا من المستفيدين ممن تم تخصيص أراضٍ سكنية لهم بمدينة عرعر بمنحهم قطعة أرض بهجرة الدويد، والتي تبعد لأكثر من 180 كم عن مدينة عرعر، وهو مركز يفقتد للكثير خدمات للسكن، إضافة للبعد الكبير بينها وبين المدينةعرعر، ليكشف ذلك عن ضعف تنسيق وتهميش الوزارة للإسكان، وعجز الوزارة عن إيجاد موقع محاذٍ للمدينة وقريب منها ليساهم في توسعها بدلاً من إنشاء تجمعات سكانية خارج النطاق العمراني وبعيد عن مركز المنطقة. وشكل الأمر صدمة كبيرة لدى بعض المستفيدين مؤكدين أنهم يعتزمون الاعتذار عن قبولها، ومطالبين الوزارة بالكشف عن سر هذا التهميش لأهالي الحدود الشمالية، ومن المسؤول عن اختيار مثل هذا الموقع لهم، ومستغربين في الوقت نفسه في أنّ تمنحهم الوزارة أرضًا سكنية في منطقة شبه مهجورة لا تعلم عن تفاصيلها جغرافيًا . حيث ظهرت معلومات للمنتج الممنوح للمستفيدين على موقع سكني ويظهر فيها معلومات المشروع، وهي: اسم المشروع: مخطط أراضٍ – الدويد – 1-2-ف-1399، ورقمه 2235- 1205 -12، والتاريخ المتوقع للتسليم 1/ 12/ 1438ه. وأمّا تفاصيل السداد فسوف تُحدد لاحقًا .