رصدت صحيفة الوئام خلال جولة واسعة في الصحف السعودية الصادرة اليوم الأربعاء ابرز الأحداث على الساحة والتي تمثلت في موافقة مجلس التعاون الخليجي على انضمام المغرب والاردن واصداء الحدث الواسعة اوساط مواطني دول المجلس، فيما خصصت الاقسام الرياضية تغطية لفعاليات الجولة السادسة والاخيرة لدوري ابطال اسيا. صحيفة الوطن أكدت أن بروفيسور أميركي لم يفلح في الحفاظ على مناخ هادئ في قاعة جامعة الطائف وهو يعطي محاضرة أمس عن تأثير التغير المناخي على الحيوانات الصحراوية في المملكة، بعد أن تسببت صورة تعبيرية عرضها أثناء محاضرته في إفسادها وإشعال الموقف الذي انتهى إلى مغادرة بعض الحضور ومنع البروفيسور من إكمال المحاضرة ومواصلة اللقاء العلمي، ومغادرته المملكة في اليوم نفسه. وعلى سبيل الربط بالمادة العلمية، عرض الأستاذ في جامعة ولاية أوهايو الأميركية جوزيف ويليامز صورة كلب يعيش في مناخ أميركي، أعقبها بصورة للكلب نفسه وهو يرتدي شماغاً وعقالاً سعوديين، في إشارة إلى تأثير المناخ المحلي على الكلاب، وهو الأمر الذي أخرج المحاضرة عن سياقها بالنسبة إلى بعض الحضور. وقبل أن يخرجوا من المحاضرة التي رعتها الجمعية السعودية لعلوم الحياة واستضافتها جامعة الطائف، شن الحاضرون حملة اعتراض على المحاضر الأميركي لما اعتبروه سخرية صريحة بالهوية الوطنية. وقال المشرف على كرسي بحث الأمير سلطان للبيئة رئيس مجلس إدارة جمعية علوم الحياة الدكتور إبراهيم عارف: تم إيقاف البروفيسور ومنعه من إكمال محاضرته وطلب منه الاعتذار، وفعل ذلك مرتين، مضيفاً أن الأخير أكد أنه حصل على الصورة من أحد زملائه السعوديين وأنها موجودة على الإنترنت، وأنه ذهل لردة الفعل لاعتقاده بأنها محض صورة لا يفترض أن تثير سوى الطرافة. وفيما أوقف المحاضر وأبلغ بأنه غير مرحب به، أوضح عارف أن الأزمة تعود إلى اختلاف الثقافات. أما صحيفة اليوم فقد أكدت أن نساء الإحساء قررن مرة أخرى فتح ملف «الرياضة النسائية» في المملكة، مؤكدات حقهن الطبيعي في ممارسة أنواع مبسطة منها، مثل المشي والجري، بحثاً عن الصحة أو الرشاقة، مقترحات على المسئولين، تخصيص حدائق لهن، ترتدي فيها المرأة بذلة رياضية، وتمارس الرياضة المحببة لها، بعيداً عن أعين المراهقين والمتطفلين.اقتراحات النساء انطلقت في إطار بحثهن عن الصحة والرشاقة ،محذرات من أن السمنة انتشرت في الأوساط النسائية ومن هنا كانت البداية.. يبدو أن الوعي الرياضي في الأوساط النسائية بمحافظة الإحساء، ساد بشكل كبير في السنوات الأخيرة، ويدلل على ذلك امتلاء ساحات المشي في المحافظة بالنساء الراغبات في تخفيف الوزن والنحافة، ورغم أن عامل «الرشاقة» يغلب عامل «الصحة» من حيث الأهمية بالنسبة للمرأة، إلا أن الأمر أصبح جديراً بلفت النظر وأخذ طابع الجدية من قبل الجهات المسئولة خاصة مع ما تتعرض له بعض النساء ممن يعانين من زيادة مفرطة في الوزن من حرج النظرات والتعليقات غير المحببة من بعض رفيقات «الممشى» وحرمان أخريات من قبل أولياء الأمور من المشي بسبب الزحام وعمومية المكان. وطالب عدد من النساء في الأحساء، بتخصيص حديقة نسائية، يفسح فيها المجال للنساء لممارسة رياضتي المشي والجري بارتياح، دون حرج من بعض أولياء الأمور الرافضين لفكرة ممارسة بناتهن هذه الرياضة في الشوارع العامة، كما دعت أخريات، النوادي الرياضية بالأحساء، مثل نادي الفتح ومكتب رعاية الشباب، في حالة عدم القدرة على إقامة نواد نسائية أو صالات رياضية خاصة بالنساء، إلى تخصيص يومين أو ثلاثة أيام من الأسبوع للنساء كتجربة أولية، يتم تقييمها مستقبلاً لمعرفة مدى إمكانية إقامة أندية خاصة للنساء».