قال رئيس جهاز المخابرات الألماني،أمس إن تنظيم «داعش» يستخدم «صائدي أدمغة» على وسائل التواصل الاجتماعي، ومواقع التراسل الفوري، لتجنيد شبان في ألمانيا بعضهم في الثالثة عشر، أو الرابعة عشر من العمر. وأبلغ ماسن صحفيين أجانب في برلين «على شبكات التواصل الاجتماعي يوجد عمليا صائدو أدمغة، يتوددون إلى الشبان ويجعلونهم يهتمون بهذا الفكر». وأشار ماسن إلى «فتاة ألمانية من أصول مغربية، قال إن اسمها صفية متهمة بطعن شرطي في محطة للقطارات في هانوفر في فبراير الماضي، وإلى فتى عراقي عمره 12 عاما حاول تفجير عبوتين ناسفتين في بلدة لودفيجشافن بغرب ألمانيا في ديسمبر». مشيرا إلى أن «حوالي 20 بالمئة من نحو 900 شخص من ألمانيا جندهم التنظيم المتطرف للانضمام إلى القتال في العراق وسوريا، هم من النساء وبعضهم في الثالثة عشر أو الرابعة عشر من العمر».