قدم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ أن أعلن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – تدشينه في 24 / 7 / 1437ه , العديد من الأعمال الإغاثية والإنسانية للدول المنكوبة، حيث بلغ عدد المشروعات 172 مشروعًا بمبلغ 680,674,206 دولارات أمريكية، فيما وصل عدد الشركاء في البرامج المقدمة 98 شريكًا. وتوجه المركز منذ ذلك الوقت لإغاثة المنكوبين في شتى أصقاع الأرض فوصلت مساعداته ل 33 دولة في أربع قارات في عدة برامج تنفيذية شملت الأمن الغذائي والإيوائي وإدارة وتنسيق المخيمات والمشروعات ومجال التعليم والحماية وبرامج التعافي المبكر والصحة والتغذية والمياه والإصحاح البيئي ومشروعات الاتصالات في حالات الطوارئ والخدمات اللوجستية ودعم وتنسيق العمليات الإنسانية. وتتجلى أعمال المركز الإغاثية انطلاقًا من حرص الملك المفدى ودورالمملكة ورسالتها العالمية في هذا المجال بإغاثة الملهوف ومساعدة المحتاج، حيث قال في كلمة له – حفظه الله – إبان التدشين : " انطلاقًا من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف التي توجب إغاثة الملهوف ومساعدة المحتاج، والمحافظة على حياة الإنسان وكرامته وصحته وامتداداً للدور الإنساني للمملكة العربية السعودية ورسالتها العالمية في هذا المجال, فإننا نعلن تأسيس ووضع حجر الأساس لهذا المركز الذي سيكون مخصصًا للإغاثة والأعمال الإنسانية. ومركزًا دوليًا رائدًا لإغاثة المجتمعات التي تُعاني من الكوارث بهدف مساعدتها ورفع معاناتها لتعيش حياة كريمة وتخصيصه -رعاه الله – مليار ريال للأعمال الإغاثية والإنسانية لهذا المركز، إضافة إلى ما سبق أن وجّهنا به من تخصيص ما يتجاوز مليار ريال استجابة للاحتياجات الإنسانية والإغاثية للشعب اليمني الشقيق". واستطرد – أيده الله – قائلا :" سيكون هدفنا ورسالتنا السعي جاهدين لجعل هذا المركز قائماً على البُعْد الإنساني، بعيداً عن أي دوافع أخرى بالتعاون مع المؤسسات والهيئات الإغاثية الدولية المعتمدة". وانطلق المركز سيرًا على خطى قائد العمل الإنساني خادم الحرمين الشريفين – أيده الله – ونبراسًا يتخذه للسير تجاه تقديم الإغاثة وتلبية لنداء المحتاج ونهوضاً بالعمل الخيري وتوحيداً للجهود الإغاثية والإنسانية للمملكة، حيث بلغ عدد مشروعات برنامج الأمن الغذائي والإيوائي وبرنامج إدارة وتنسيق المخيمات 94 مشروعًا بمبلغ وقدره 347,048,695 دولارًا استفاد منها 23،456،777 مستفيدًا فيما بلغ عدد الشركاء 35 شريكًا. فيما بلغت عدد المشروعات في مجال التعليم والحماية وبرنامج التعافي المبكر 15 مشروعًا بمبلغ 75.626.921 دولارًا استفاد منها 3,914,236 مستفيدًا ، وبلغ عدد الشركاء 12 شريكًا. وفي الصحة والتغذية والمياه والإصحاح البيئي قدم المركز 54 مشروعًا بمبلغ 209,050,428 دولارًا استفاد منها 25,612,323 فردًا وبلغ عدد الشركاء في البرنامج 47 شريكًا. أما مشروعات الاتصالات في حالات الطوارئ والخدمات اللوجستية ودعم وتنسيق العمليات الإنسانية خصص المركز لهذا الجانب 9 مشروعات، استفاد منها 15,657 مستفيدًا من خلال أربعة شركاء بمبلغ وقدره 48,948,162 دولارًا أمريكيًا. وكانت اليمن أكثر الدول المستفيدة من البرامج التي قدمها المركز حيث بلغ عدد المشروعات 110 مشروعات بمشاركة 79 شريكًا, بمبلغ 561,787,135 دولارًا أمريكيًا. وبلغت عدد المشروعات في مجالات الأمن الغذائي والإيوائي وإدارة تنسيق المخيمات 43 مشروعًا غطت جميع مناطق اليمن, استفاد منها 19,582,835 مستفيدًا, بمبلغ236,179,981 دولارًا أمريكيًا, وبلغ عدد الشركاء 24 شريكًا. أما في التعليم والحماية والتعافي المبكر فبلغ عدد المشروعات المنفذة باليمن 15 مشروعًا , استفاد منها 3,914,236 مستفيدًا بمبلغ إجمالي 75,626,921 دولار أمريكي, وبلغ عدد الشركاء 12 شريكًا، بينما بلغت المشروعات المنفذة في الصحة والتغذية والمياه والإصحاح البيئي المنفذة باليمن 44 مشروعًا بمبلغ إجمالي 201,145,906 دولارات أمريكية, استفاد منها 24,517,523 مستفيدًا، وبلغ عدد الشركاء 40 شريكًا. وعن الخدمات اللوجستية ودعم وتنسيق العمليات الإنسانية والاتصالات في حالات الطوارئ فبلغ عدد المشروعات المنفذة باليمن 8 مشروعات استفاد منها 15,112 مستفيدًا بمبلغ 48,834,327 دولارًا أمريكيًا وشارك فيها ثلاثة شركاء. ولقد حظي المركز بثناء رؤساء الدول وقادة المجتمع والمنظمات الدولية والإقليمية العاملة في مجالات الخدمات الإغاثية والإنسانية والزائرين للمركز وبطرق تقديمه للخدمة بعمل احترافي عبر فرقه المتخصصة في هذا المجال.