قال وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر، إن الجيش الأمريكي قد يراقب أي صاروخ باليستي عابر للقارات تختبر كوريا الشمالية إطلاقه ويجمع المعلومات عنه، بدلا من أن يدمره طالما أن الاختبار لا يمثل تهديدا. وأعلنت كوريا الشمالية الأحد الماضي، أنها قد تختبر صاروخا باليستيا عابرا للقارات في أي وقت ومن أي مكان يحدده زعيمها كيم جونج أون، قائلة إن السياسة الأمريكية العدائية هي السبب في تطويرها للأسلحة. وقال كارتر أمس الثلاثاء في آخر إفادة صحفية له قبل أن تترك إدارة الرئيس باراك أوباما السلطة في 20 يناير، «إذا كان الصاروخ تهديدا فسيتم اعتراضه. وإذا لم يكن تهديدا فلن نفعل ذلك بالضرورة». وأضاف «لأنه قد يكون من مصلحتنا أكثر أن نوفر أولا مخزوننا الاعتراضي وثانيا جمع المعلومات بدلا من (اعتراض الصاروخ الباليستي العابر للقارات) عندما لا يمثل تهديدا». وسيظل جوزيف دانفورد في منصب رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، واتفق مع كارتر في الرأي لكنه لم يتطرق إلى التفاصيل. وتعني تصريحات كارتر أن القيام بعمل عسكري أمريكي احتمال قائم في ظل أي سيناريو. وتأتي تصريحات كارتر بعد أكثر من أسبوع من تعهد الرئيس المنتخب دونالد ترامب، بأن كوريا الشمالية لن تنفذ تهديدا أبدا باختبار صاروخ باليستي عابر للقارات.. وكتب ترامب تغريدة في الثاني من يناير قال فيها «هذا لن يحدث».