واصلت الحملة الوطنية السعودية من خلال مكتبها في الجمهورية اللبنانية توزيع المساعدات الإغاثية والمتمثلة بالكسوة الشتوية وأطقم الأواني المنزلية والحقيبة الصحية ضمن مجموعة البرامج التي تطلقها في هذا الوقت وهي "شقيقي دفئك هدفي 4″ و"شقيقي سفرتك هنية" و"شقيقي صحتك غالية" حيث تم استهداف 1595 عائلة سورية بواقع 9570 مستفيدا وذلك ضمن ثلاث محطات متتالية لتصل لمحطتها الثالثة و الأربعين. حيث تم خلال هذه المحطه توزيع الكسوة الشتوية التي تنوعت بين البطانيات والجاكيتات والكنزات والقبعات الشتوية وغيرها من المساعدات التي تغطي كل احتياجات أفراد الأسرة وأطقم الأواني المنزلية والتي تلبي الاحتياج الفعلي لهم من ملحقات المائدة بالإضافة إلى حقيبة العناية الشخصية والتي تغطي احتياج الفرد من المواد الأساسية للعناية الشخصية. مدير مكتب الحملة في لبنان الأستاذ وليد الجلال أشار إلى أن الحملة تعمل بشكل دؤوب من خلال مكتبها في لبنان على إيصال المساعدات الإغاثية إلى مستحقيها من الأشقاء اللاجئين السوريين، وتوزيعها عليهم بما يتوافق وتقلبات الطقس خاصة في المناطق شديدة البرودة، منوها إلى أنه ستتم مواصلة توزيع المساعدات الإغاثية خلال المحطات القادمة وفقا لجدول زمني واضح ومعد خصيصا لهذا الغرض. من جانبه أكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان أن تنفيذ البرامج الإغاثية التي تطلقها الحملة الوطنية السعودية بشكل دوري ومستمر يأتي تلبية للواجب الديني والإنساني والنهج الإغاثي للمملكة العربية السعودية، وذلك من خلال تقديم كافة الاحتياجات اللازمة من المواد الاغاثية للأشقاء اللاجئين والنازحين السوريين في أماكن تواجدهم. مؤكداً في الوقت نفسه على التوجيهات الحكيمة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – والتي تؤكد على ضرورة إيلاء الأشقاء السوريين جل الاهتمام لينعموا بحياة جيدة والدور الكبير الذي يقدمه الشعب السعودي الكريم تجاه أشقائه من الشعب السوري العزيز والذي نتج عنه مثل هذه المشاريع المباركة التي كان لها عظيم الأثر في التخفيف من معاناة أشقائنا اللاجئين والنازحين السوريين سائلا الله العلي القدير أن يجعلها في موازين حسنات كل من تبرع وساهم بها وأن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من كل سوء ومكروه إنه على ذلك لقدير.