ذكر مسؤولون أن امرأة وصبيا فجرا نفسيهما، بعدما داهمت قوات الأمن البنغلاديشية مخبأ لجماعة إسلامية محظورة في العاصمة دكا، اليوم السبت. وقال وزير الداخلية، أسد الزمان خان، إن «الاثنين فجرا نفسيهما في الطابق الأرضي من مبنى مؤلفا من ثلاثة طوابق في ضاحية أشكونا بدكا حيث كانا يختبئان منذ لنحو خمسة أشهر. وأضاف الوزير، الذي كان في الموقع خلال الغارة على جماعة المجاهدين بنجلاديش المحظورة أن قوات الأمن وجدت عددا من القنابل اليدوية، لم تنفجر في الموقع». وقالت الشرطة إن «امرأتين اخريين استسلمتا إلى جانب أبنائهما بعد ساعات من تطويق أفراد من وكالة مكافحة الإرهاب المبنى». وأوضح رئيس وحدة مكافحة الإرهاب منير الإسلام، إن «طفلا أصيب بجروح ناتجة عن شظايا عندما قتلت المرأة نفسها ونقل إلى المستشفى». وأضاف أن المرأتين اللتين استسلمتا للشرطة هما زوجات اثنين يشتبه بانتمائهما إلى الجماعة المحظورة، قتل أحدهما في غارة مماثلة في سبتمبر، بينما لايزال الآخر هاربا». وقال إنهما «كان يعملان سرا لدى جماعة المجاهدين». جدير بالذكر أن الجماعة المسلحة التي حظرت في عام 2005، يلقى عليها باللائمة في هجوم الأول من وليو على مطعم في داكا، الذي قتل فيه عشرون مدنيا،أغلبهم من الأجانب.