في واقعة شهدها حراج الطيور بمكة شاهد الجمهور سيارة تابعة لجهة حكومية تحتفظ”الوئام”باسمها وهي محملة بالدجاج البلدي وتقف وسط السوق لإنزال حمولتها بهدف بيعها للمستهلكين. المثير في الأمر أن بعض أصحاب محلات الأكلات الشعبية وبمجرد مشاهدتهم للسيارة الحكومية اعتقدوا أن هدفها التفتيش ومن ثم توارى بعضهم عن مستقليها وأخفى آخرون سلعهم لكن الخوف سرعان ما تبدد عندما بدأت السيارة في إنزال حمولتها من الطيور إلى السوق لبيعها ما أثار دهشة أصحاب المحلات والمواطنين الذين تساءلوا : كيف تستخدم سيارة حكومية لإغراض شخصية ؟. الجدير بالذكر أن مكان الواقعة يشهد عملية بيع للمأكولات التي تفتقد لأبسط الاحتياطات الصحية فهي مكشوفة للعوامل الجوية والحشرات والجراثيم ولا يرتدى بائعوها قفازات في أيديهم فضلا عن تساقط عرقهم على الأطعمة التي أحيانا يغطونها بنفس “المنشفة”المستخدمة في تجفيف عرقهم .