يعلن الرئيس التنفيذي لشركة "ركاء القابضة"، المرشح لرئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم الأستاذ سلمان المالك وأعضاء مجلس إدارته الليلة في الرياض برنامجهم الانتخابي في سباق الوصول إلى سدة الرئاسة وعضوية مجلس الإدارة ب"4 مدراء تنفيذيين، هم الإعلامي أحمد الفهيد، والحكم الدولي السابق خليل جلال، واللاعب الدولي السابق خميس الزهراني، ورئيس لجنة الاستثمار بنادي القادسية محمد الرتوعي"، وذلك في دورته الجديدة لمدة 4 سنوات أخرى، خلفاً للرئيس الحالي ولايته الأستاذ أحمد عيد وأعضاء مجلس إدارته. وسيحضر الحفل والمؤتمر الصحفي الذي يقام في الثامنة من مساء اليوم في فندق الفيصلية بالعاصمة الرياض، عدد من الشخصيات الرياضية البارزة، ولاعبون قدامى مثلوا المنتخبات السعودية، ومدربون وطنيون، وإعلاميون ورجال أعمال، ومختصون في التسويق والاستثمار الرياضي، وعدد من المسؤولين ورجال الاعلام الخليجيون، وأعضاء الجمعية العمومية وإداريون عملوا في الرئاسة العامة لرعاية الشباب وفي اللجنة الأولمبية، ورؤساء أندية. وكان المالك أطلق مطلع ديسمبر الجاري حملته عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تحت شعار "فريق واحد"، مستخدماً عبارة تشرح معنى الشعار باختصار، هي "أقوياء وحدنا.. ولكن لا نُهزم سوياً"، وبدأ الحملة بتغريدة كتب فيها : "بِسْم الله نبدأ.. وتوكلنا على الله.. كلنا فريق واحد." ثم أعقبها على مدى الأيام التالية بتغريدات عدة، ومقاطع فيديو يظهر فيها مفصحاً عن الخطوط الرئيسة لبرنامجه الانتخابي، ذكر فيها "جزءٌ كبيرٌ من برنامجنا الانتخابي يتركز على فكرة الفريق الواحد، فكلنا "فريق واحد"، ونقصد ب"كلنا"؛ اتحاد القدم، والأندية، واللاعبين، والمدربين، والإداريين، والحكام، والجمهور، والإعلام، وقبل وبعد كل شيء ودائماً المنتخبات الوطنية، ومن هذا المعنى الشامل يولد معنى آخر، نرى أنه سيساعد بشكل كبير في تطوير كرة القدم، ونقلها إلى مناطق أكثر حيوية وفعالية وأعلى قيمة فنية، هو: الدرجة الممتازة والأولى والثانية والثالثة.. فريق واحد". مؤكداً أنهم سيعملون على تصحيح الأخطاء، وتفعيل المزايا، وتسريع تنفيذ البرامج والمشاريع، وضخ الأفكار التي تسهم في زيادة الموارد المالية للأندية، وتجويد أداء أجهزتها الفنية. مشدداً على أن المجتمع الرياضي لا يريد منهم إلا أن يكونوا صادقين في وعودهم، أمناء على تنفيذها، أقوياء في تحقيق العدل، راغبون بشدة في تطوير كرة القدم، وأضاف: "ولهذا فإننا حين وضعنا برنامجنا الانتخابي، توقفنا عند كل فقرةٍ فيه، وسألنا أنفسنا السؤال التالي: هل نستطيع أن نحققه..؟! هل نحن قادرون على الوفاء بالوعد..؟! إن أجمع الفريق على إجابة واحدة هي «نعم» نعتمد الوعد، وإن انقسم الفريق إلى فرقتين، محونا الفقرة وذهبنا إلى أخرى غيرها". وأكد المالك : "سنسعى إلى تفريغ جزء كبير من العاملين في الاتحاد، كسباً للوقت والجهد. وسنعمل على صناعة المدربين والقادة والحكام، ودعم الموارد المالية للأندية الأقل دخلاً، وتوفير رعاة لأندية الأولى والثانية والثالثة، وسنقلّب ملفات كثيرة وكبيرة بغية التعديل والتحسين، من بينها لجان الحكام والانضباط، وإعادة صياغة بعض اللوائح والمواد، بما يمنع وجود تضارب في القرارات والعقوبات. وتابع: يحتوي برنامجنا الانتخابي على مشروع لزيادة دخل 44 نادياً، تمثّل أندية الدرجات الأولى والثانية والثالثة، برعايات تقدَّم على شكل إعانات سنوية، تُضاف إلى الإعانات السابقة التي كانوا يحصلون عليها، وسيتم توفيرها من خلال دعم مباشر من الاتحاد، إضافة إلى التعاقد مع رعاة للدوري ومن خلال إعلانات الشركات، عبر برنامج استثماري طويل الأمد.. ورعاية شركة لدوري الدرجات الثلاث (الأولى والثانية والثالثة) سيكون سابقة هي الأولى من نوعها، والمستفيد الأكبر منها هو رياضة ورياضيي الوطن". ووعد المرشح لرئاسة اتحاد القدم أندية الظل بأنها ستكون على رأس القائمة (قائمة الاهتمام والمساعدة، وأوضح "ليس لأننا سننظر إليها بعين التفضيل والحظوة، ولكن لأنها "تعاني"، ولذا سنسعى إلى مضاعفة دخلها، وهذا وعد منا بذلك فهي حقل الإنتاج الأكبر للكرة السعودية، وعلينا أن نستفيد من مخرجاتها بشكل واسع، وهذا لن يجعلنا نغفل عن الأندية الكبيرة، فهي واجهة كرة القدم السعودية، وسنجتمع كثيراً مع إدارات هذه الأندية لبحث وسائل زيادة الدخل وتنويع مصادر الاستثمار، ودرس الحلول التي تساعد على خلق بيئة استثمارية جيدة داخل هذه الأندية إدارياً وتسويقياً".