مؤسسة الملك عبدالله الإنسانية والبنك الإسلامي للتنمية يناقشان مبادرات مستقبلية لدعم مشاريع الشباب السعودي

لتعزيز روح ريادة الأعمال

التقى مساء اليوم (الأحد) الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز الرئيس التنفيذي لمؤسسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للأعمال الإنسانية بمكتبه بمقر المؤسسة في الرياض، معالي الدكتور بندر بن محمد حجار رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، وهي الزيارة الأولى لمعاليه إلى مؤسسة الملك عبدالله الإنسانية منذ توليه رئاسة البنك الإسلامي في أكتوبر الماضي.
ناقش اللقاء عدداً من الأفكار لتنفيذ برامج مستقبلية مشتركة بين المؤسسة والبنك تهدف إلى تعزيز روح ريادة الأعمال لدى الشباب السعودي ودعم مبادراتهم ومشاريعهم ذات الابتكار والكفاءة والتميز.
كما استعرض معالي د. بندر حجار سير العمل في عدد من المشاريع التي تنفذها مجموعة البنك الإسلامي بتمويل من مؤسسة الملك عبدالله الإنسانية وأهمها برنامج "فاعل خير"، وما أنجز في تنفيذ مشروع العيادات المتنقلة الذي يستهدف سبع دول في مناطق الفاقة التي تفتقر للخدمات الطبية وتبلغ كلفته مليار ريال سعودي، وكذا مشروع إنشاء مجمع نيامي التعليمي للطالبات في النيجر الذي تبلغ تكلفته 243 مليون و500 ألف ريال سعودي.
الجدير بالذكر أن علاقة شراكة وطيدة تربط بين مؤسسة الملك عبدالله الإنسانية ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية الذي أوكل إليه تنفيذ عدد من المشاريع التي تمولها المؤسسة في بلدان عدة عبر "برنامج فاعل خير" الذي يشمل 8 مشاريع تستهدف المجتمعات السكانية الفقيرة بمشاريع تنموية وإغاثية بقيمة بلغت أكثر من مليارين وستمائة مليون ريال سعودي، ويتوقع أن تمتد هذه العلاقة في المشاريع المستقبلية وضمنها مشاريع دعم مبادرات الشباب السعودي.