حظيت زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى دولتي الإمارات العربية المتحدةوقطر الشقيقتين بمتابعة وهالة إعلامية غير مسبوقة نظير عمق الزيارة وتوقيتها وقد لاقت الزيارة صدى واسعًا، ومتابعة كبيرة من رواد المواقع. وبحفاوة وترحيب، غير مسبوقين استقبلت الإمارات الملك سلمان الذي خصها بالزيارة أولًا في مستهل جولة خليجية هي الأولى له منذ توليه الحكم، وتفاعل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مع الترحيب الإماراتي الذي أقيم احتفالاً بقدومه في #مهرجان_زايد_التراثي في أبوظبي وبعد تفاعله مع احتفالات الإماراتيين. وتوجه الاثنين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان إلى العاصمة القطريةالدوحة، قادماً من الإمارات وأدى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز "العرضة" التي أدتها فرقة فنون شعبية قطرية، احتفاءً بزيارته التاريخية إلى دولة قطر, وكان في مقدمة مستقبلي الملك سلمان، أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. وشهدت الدوحة احتفاء رسمياً وشعبياً حاراً إذ تعتبر زيارة الملك سلمان أول زيارة رسمية للملك لقطر. أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة قطر عبدالله بن عبدالعزيز العيفان، أن هذه الزيارة الكريمة لخادم الحرمين الشريفين لقطر تأتي في مرحلة حاسمة تمر خلالها منطقتنا بالكثير من المخاطر والتحديات، وإني على ثقة أن العلاقات الوثيقة التي تربط البلدين الشقيقين، وما يتمتع به خادم الحرمين الشريفين – رعاه الله – من حكمة ودراية وقِيَادَةِ وحزم وعزم ، وستكون – بإذن الله – خير ضامن لنجاح هذه الزيارة وتحقيقها لآمال وتطلعات أبناء البلدين الشقيقين من خلال تعزيز أواصر التعاون في مختلف جوانب العلاقات الثنائية . وتعتبر زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى دول الخليج بأنها "تاريخية"، وقال مدير المكتب الإعلامي بوزارة الخارجية القطرية السفير أحمد الرميحي، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء "الأناضول" التركية للأنباء، إن زيارة الملك سلمان تعني لقطر الكثير نظرًا للثقل التي تمثله السعودية، واصفًا إياها ب"التاريخية". ثم يتوجه خادم الحرمين الشريفين لمملكة البحرين لرئاسة وفد السعودية في القمة الخليجية السابعة والثلاثين التي ستعقد في المنامة يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين. ويزور الملك سلمان دولة الكويت يوم الخميس المقبل في زيارة رسمية تستغرق ثلاثة أيام، يشهد خلالها عددًا من الفعاليات واللقاءات. ووفقاً لبيان الديوان الملكي فإن الملك سلمان سيبحث مع المسؤولين الخليجيين "العلاقات وسبل تعزيزها في المجالات كافة، والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".