تتزايد شعبية مدرب فريق النصر الأول لكرة القدم زوران ماميتش عند الجماهير النصراوية العاشقة بعد سلسلة من القرارات الانضباطية والموقعة على عدد من نجوم في الفريق الأول ابتداءً من قائد الفريق حسين عبدالغني. زوران الاسم الذي هُتف له كثيرًا في مُدرج النصر في مواجهة الفريق الماضية أمام الباطن، وهي رسالة قوية من الجماهير إلى المسؤولين واللاعبين على محبة واحترام مدرج النصر لكل القرارات الانضباطية التي أوقعها زوران على نجوم الفريق مقدمًا مصلحة الفريق فوق كُل اعتبار. حسين عبدالغني وعبدالله العنزي اللاعبان المقربان من رئيس النادي سمو الأمير فيصل بن تركي كما يعتقد معظم الجماهير النصراوية والتي أصبح لديها القناعة بأنهما من العناصر الثابتة في الفريق مهما تدنت مستوياتهما و انضباطيتهما، إلا أن زوران كسر هذا الاعتقاد وقدم مصلحة الفريق ومشاركة العناصر المجتهدة والمنضبطة في مباريات الفريق وتمثل ذلك في ابتعاد عبدالله العنزي عن كثير من المواجهات مما أعطى فرصة لبروز نجومية حسين شعيان. هذه القوة الناعمة قدمت زوران على أنه الحل لكثير من تجاوزات نجوم الفريق غير المبالين في كثير من المواقف بأهمية وقيمة الكيان، الأمر الذي زاد من محبة زوران في المدرج الأصفر .