ذكر نشطاء معارضون اليوم أن الشرطة الاوكرانية لن تجد بدا من إطعام وزير الداخلية السابق يوري لوتسينكو بالإكراه بعد أن أعلن الأضراب عن الطعام. اعلن لوتسينكو الذي كان أحد قادة الثورة البرتقالية المنادية بالديمقراطية في أوكرانيا عام 2004 ،وشغل منصب وزير الداخلية خلال الفترة 2007-2010 ، الإضراب عن الطعام في الرابع عشر من أبريل الماضي احتجاجا على احتجازه. وأنكر لوتسينكو المحبوس منذ 26 ديسمبر الماضي بتهمة سوء استغلال المنصب بين إتهامات أخرى، ارتكاب أي خطأ وقال إنه ضحية الاضطهاد السياسي. وقالت زوجته إيرينا لموقع “أوكرانيسكا برافدا”الإلكتروني المعارض اليوم الخميس، إن الشرطة استخدمت القوة بشكل متكرر لإجبار زوجها على ابتلاع “سائل أبيض نتن”، مما يتنافى مع ما ورد في تصريحات رسمية سابقة عن أن الرجل يتناول طعامه دون إكراه. وأضافت الزوجة إن تعمد إكراه زوها على تناول ذلك السائل بشكل يومي أدى إلى عدم استقرار ضغط دمه ويعتبر شكلا من أشكال التعذيب. ونقلت وكالة أنباء “يونيان” المستقلة عن ممثلي الدفاع عن لوتسينكو، أن الأطباء في سجن لوكيانوفكا في كييف يطعمون لوتسينكو بالإكراه منذ مطلع أيار/مايو الجاري. في المقابل، أعلن مكتب المدعي العام الاوكراني في التاسع والعشرين من نيسان/أبريل أن لوتسينكو تراجع عن إضرابه عن الطعام. وأفاد بيان صدر عن وزارة الداخلية مطلع الشهر الجاري أن لوتسينكو نقل إلى زنزانة منفردة ويتناول طعامه دون إكراه.