تدور الترجيحات داخل مقر إقامة ترامب، وفريق عمله الانتقالي، حول المحامية والإعلامية ذائعة السيط، لورا إنغرام، لشغل منصب الناطقة باسم البيت الأبيض. ولورا محامية سابقة في نيويورك، ولديها برنامج إذاعي شهير بعنوان «لورا شو»، كذلك، كثيرا ما تجري استضافتها على شبكة فوكس نيوز وتتحدث عن أمور كثيرة، وهي معروفة بآرائها المحافظة، وسبق أن أصدرت خمسة كتب، وهي متبنية لثلاثة أولاد. من جانبه، أعلن طبيب الأمراض العصبية الشهير بن كارسن رفضه عرض ترامب لضمه إلى إدارته، من خلال تعيينه وزيراً للصحة والخدمات الإنسانية. وذكر مستشار كارسن، آرام سترونغ وليمز، أن «كارسن سيستمر في إسداء النصيحة للرئيس ترامب، لكن من خارج البيت الأبيض»، مضيفاً أنه يفضّل العمل خارج نطاق المسؤولية، وأنه رفض عرض ترامب، لأنه لا يملك الخبرة في العمل السياسي، وكذلك في منصب وزاري أو تنفيذي.