اكد التحالف العربي إن طائرات التحالف قصفت مبنى أمنيا في مدينة الحديدة اليمنية كانت قوات الانقلاب الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح تستخدمه مركزا للقيادة. وذكر بيان للتحالف ان الطائرات استهدفت المبنى الأمني المركزي بالحديدة. هذا المبنى تستخدمه ميليشيات الحوثيين والرئيس المخلوع مركز قيادة وتحكم للعمليات العسكرية. وقال البيان «تؤكد قيادة قوات التحالف على أنها اتبعت قوانين وإجراءات الاستهداف بشكل كامل». وكانت مصادر محلية وأقارب الضحايا قالوا إن 60 شخصا قتلوا في الهجوم، مشيرة إلى ان غارتين على الاقل استهدفتا مركزا امنيا يضم سجنا في منطقة الزيدية بشمال محافظة الحديدة الساحلية في غرب اليمن. وتتعرض محافظة الحديدة التي يسيطر عليها الحوثيون وأنصار صالح لمجاعة وكارثة إنسانية نتيجة سياسات الانقلابيين واستيلائهم على المعونات المخصصة لأبناء اليمن، ما أسفر عن عدة وفيات بسبب الجوع والمرض. كما قطع الحوثيون أي إمداد لمناطق المحافظة من الخدمات الأساسية ما أدى إلى تفشي الأمراض. وفي مديرية التحيتا الواقعة إلى الجنوب من مدينة الحديدة، يكابد الجزء الأكبر من سكانها وضعا إنسانيا، حيث يتضور المئات من الأطفال والنساء والشيوخ جوعا في عدد من القرى الساحلية، وعلى مقربة منها تتوارد المساعدات الغذائية والطبية التي يستولي عليها الحوثيون. قصف صنعاء وتعز إلى ذلك، قصفت طائرات التحالف مواقع تابعة لمليشيات الحوثيين وصالح في العاصمة صنعاء بعد توقف استمر 10 أيام. وذكر شهود عيان أن الطائرات استهدفت معسكر التموين العسكري أسفل جبل عطان حيث سمع دوي انفجارين قويين في المكان. إلى ذلك، قتل 11 من ميليشيا الحوثي وقوات صالح، بينهم ثلاثة قادة ميدانيين في معارك مع الجيش والمقاومة بمنطقة حرض في محافظة حجة شمال غرب.