بعد عامين من فراغ منصب رئيس الجمهورية يعقد مجلس النواب اللبناني برئاسة نبيه بري جلسة ظهر الاثنين 31 أكتوبر لانتخاب رئيس للبلاد. قال علي حمدان المستشار الإعلامي لرئيس مجلس النواب إن هذه الجلسة هي الرقم 46 لإنتخاب رئيس الجمهورية اللبنانية، لافتا إلى أن النصاب الدستوري للجلسة هو 86 نائبا من أصل 128 نائبا. وأضاف حمدان أن هذه الجلسة يمكن أن تكون الأخيرة ويتم فيها انتخاب الرئيس. وكان رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق سعد الحريري قد أعلن ، دعمه ترشيح الزعيم الماروني ميشال عون ما يضمن له الأكثرية النيابية التي تسمح بانتخابه رئيسا للبلاد في الجلسة. ويأتي قرار الحريري بدعم عون بعد خلاف طويل بينهما. ومن شأن تصويت كتلة الحريري لعون، أن يضمن له الحصول على أكثرية ال65 صوتا، أي نصف عدد نواب المجلس زائد واحد في الدورة الثانية من الانتخابات. إذ تبلغ أصوات كتلة المستقبل (33 نائبا) وحزب الله (13 نائبا) والقوات اللبنانية (ثمانية نواب) بالإضافة إلى كتلة التيار الوطني الحرب التي يرأسها عون (20 نائبا)، عدا عن أصوات نواب آخرين مستقلين. كما أعلن حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني دعمه لترشح العميد ميشال عون لمنصب رئاسة الجمهورية، الشاغر منذ مايو 2014. وقال نصر الله "عندما تعقد الجلسة القادمة لانتخاب رئيس للجمهورية في مجلس النواب، فإن كتلة الوفاء للمقاومة ستحضر الجلسة بكامل أعضائها، وستنتخب العماد ميشال عون رئيس تكتل التغيير والاصلاح رئيسا للجمهورية". ومن جهته أكد رئيس حزب "القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع أنه "سيكون لنا رئيس للجمهورية، لا صنع في لبنان 99.99 % إنما 200%". وقال جعجع خلال مؤتمر "تعزيز الشفافية في قطاع النفط والغاز في لبنان" في معراب: "نعيش أوقاتا تاريخية ولو ليس "على ذوق" جميع الناس، فنحن منذ 40 سنة حتى اليوم كنا نستطيع احيانا ان نقوم باشياء وأحيانا كنا لا نستطيع ان نفعل شيئا.اليوم وفي هذه اللحظة اعتبر أننا عملنا بطريقة تريح ضميرنا، وسنفعل شيئاً كثيرًا للناس.