خلط المرشح الرئاسي الأمريكي، دونالد ترامب، بين الأعمال التجارية والحملة الانتخابية، في حفل افتتاح فندقه الجديد في شارع بنسلفانيا في واشنطن. وافتتح الفندق الذي تكلف 200 مليون دولار لتجديد مبناه الذي كان مكتب البريد القديم في العاصمة، منذ الشهر الماضي، ولكن قطب العقارات المنتمي لنيويورك قص شريط افتتاحه هو وعائلته بعد كلمة موجزة للضيوف المدعوين ووسائل الإعلام. ويقع فندق ترامب إنترناشيونال الفاخر على بعد خمس كتل سكنية، أو أقل من كيلومتر واحد إلى الشرق من البيت الأبيض. وقال ترامب "بالاستثناء الملحوظ للمبنى الواقع في 1600 شارع بنسلفانيا (البيت الأبيض)، فهذا (الفندق) هو قطعة العقار الأبرز في واشنطن. وكان البناء الحجري المقام عام 1899 ببرج ساعة عال تم هجره لفترة طويلة من قبل الخدمة البريدية، وظل غير مأهول منذ فشل تجديده سابقا كمركز تسوق. ومنحت إدارة الخدمات العامة (جي إس ايه)، التي تدير مكتب البريد القديم كملكية اتحادية، حق مشروع الفندق إلى منظمة ترامب. في الوقت ذاته، ظهر الطاهي الإسباني خوسيه أندريس، الذي بنى امبراطورية مطاعم في الولاياتالمتحدة، في تجمع انتخابي لهيلاري كلينتون بعد الانسحاب في العام الماضي من مشروع فندق ترامب، إثر تصريحاته التي تستهدف المهاجرين. ويخوض أندريس الآن دعوى قضائية ضد ترامب على إثر فشل تعاقدهما. واحتفلت كلينتون بعيد ميلادها ال69، أمس من خلال تجمعين في ولاية فلوريدا المتأرجحة الحاسمة (ولاية غير محسوبة سلفا لصالح أي من الحزبين الديمقراطي والجمهوري) فيما قام شريكها على منصب نائب الرئاسة، تيم كاين، بجولة في بنسلفانيا، وشارك زوجها بيل وابنته تشيلسي بحملات انتخابية أيضا في ولايات رئيسية. ونشر حساب كلينتون على موقع التواصل الاجتماعي تويتر صورة للمرشحة الديمقراطية حين كانت فتاة شابة، تحمل عبارة "عيد ميلاد سعيد للرئيسة المقبلة" فيما تم لعب أغنية "عيد ميلاد سعيد" في تجمعها الانتخابي.