اختتمت، صباح اليوم السبت الموافق (21 / 1 /1438ه)، فعاليات التمرين المشترك تعايش (الاستكشاف 2016م) الذي استمر 15 يومًا، في مدينة (تشنغدو) بجمهورية الصين الشعبية، بمشاركة وحدات من القوات الخاصة بالقوات البرية الملكية السعودية، ومثيلتها من الجيش الصيني، وذلك بحضور اللواء الركن سلمان بن محسن الشهري، والملحق العسكري السعودي العقيد الركن علي بن سليمان الشايع، وعدد من القادة والضباط العسكريين من الجيش الصيني. وعبّر اللواء الشهري في كلمة ألقاها، خلال الحفل الختامي للتمرين، عن سعادته بما شاهده من هذا التعاون العسكري بين دولتين صديقتين، يجمعهما تاريخ عريق، وتعاون في مجالات شتى. وثمن الشهري حفاوة الاستقبال والتكريم، عادّه دليلًا واضحًا على ما يتميز به الشعب الصيني العظيم وقيادته الحكيمة وجيشه المحترف الأصيل. وأبان أن هذا التمرين يأتي في إطار التعاون العسكري بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية، وامتدادًا للعلاقة القوية بينهما، مشيرًا إلى أن وحدات القوات الخاصة بالقوات البرية الملكية السعودية أظهرت كفاءة عالية خلال التمرين، وذلك بتطبيق تكتيكات عسكرية تحاكي الواقع، بهدف تبادل الخبرات بين القوتين في المجالات التخصصية العسكرية. وشهد الحفل الختامي تطبيقًا عمليًا لتدريبات وحدات من القوات الخاصة بالقوات البرية الملكية السعودية، ونظيرتها من القوات الصينية الشعبية، وتضمنت جملة عمليات نوعية، واقتحام مبانٍ بمساندة عناصر القناصة الخاصة بسرعة وكفاءة عالية، إلى جانب إنقاذ رهائن من وسائل النقل العام ومن المباني، بالإضافة لعمليات النزول السريع من أعلى المباني بواسطة الحبال، كما نفذت القوتان عمليات سريعة تخصصية افتراضية، في مختلف الظروف الزمانية والمكانية بالذخيرة الحية، بجانب عمليات أخرى في بيئات مناخية وجغرافية صعبة. وفي نهاية التمرين، تبادل الجانبان الهدايا التذكارية، ووزعت الشهادات على المشاركين. يذكر أن هذا التمرين نفذ خلال الفترة من (9 / 1 /1438ه) إلى (22 / 1 /1438ه) في مدينة (تشنغدو)، بهدف تبادل الخبرات بين القوتين السعودية والصينية.