بدأ مجلس الضمان الصحي التعاوني تطبيق المرحلة الثانية لوثيقة التأمين الموحدة لأصحاب العمل ممن يعمل لديهم 50 عامل فأكثر وذلك إعتبارا من يوم أمس ولمدة ثلاثة أشهر وفق خطط العمل المعتمدة، حيث يلزم صاحب العمل بإبراهم وثيقة تأمين صحي واحدة تشمل كافة العاملين لديه وأفراد أسرهم المشمولين بنظام الضمان الصحي التعاوني. وقال الناطق الرسمي باسم مجلس الضمان الصحي ياسر المعارك أن هذه المرحلة تأتي استكمالاً للمرحلة التي سبقتها في إطار خطة ربع سنوية ذلك أن المجلس شرع منذ شهر يوليو الماضي في تطبيق وثيقة التأمين الموحدة لأصحاب العمل على مراحل أربع، بدأت أولاها في العاشر من يوليو 2016 . واستهدفت المؤسسات التي تضم أكثر من 100عامل، فيما تستهدف هذه المرحلة المؤسسات التي تضم ما بين 50 -99 عاملاً وتليها المرحلة الثالثة التي تبدأ في العاشر من يناير من العام المقبل، وتعالج أوضاع المؤسسات التي تضم ما بين 25 إلى 49 عاملاً، على أن تكون آخر مرحلة في العاشر من أبريل 2017، وتهتم بالمؤسسات التي تضم أقل من 25 عاملاً، حيث تنفيذ خطة العمل بمعدل ثلاثة أشهر لكل مرحلة، فيما تتحدد الأسبقية بحسب أعداد العاملين بالمؤسسة. وبيّن المعارك أن الأمانة العامة تسعى إلى إيجاد حلول بالتنسيق مع شركات التأمين لتمكين المؤمن لهم من الحصول على العلاج دون الحاجة إلى بطاقة التأمين الصحي والاكتفاء بهوية المؤمن له، منبهاً إلى أن الأمانة العامة للضمان الصحي تزمع تفعيل الغرامات المالية بشكل إلكتروني كما نصت المادة (14) من نظام الضمان الصحي التعاوني وذلك من خلال نظام إصدار الوثائق المطور بحيث تكون هناك غرامة مالية محددة لأي صاحب عمل انتهى تأمينه للوثيقة الموحدة أو لم يقم بالتأمين على أحد مكفوليه في الوقت المحدد ، وفي حال استمرت المخالفة يتم رفع الأمر لوزارة العمل لحرمانه من استقدام العمال لفترة دائمة أو مؤقتة. إلى ذلك ألزمت الوثيقة صاحب العمل بالتأمين على الموظف وأفراد أسرته بغض النظر عن صيغة العقد المبرم بينهم، كما حصرت أفراد الأسرة المشمولين بوثيقة التأمين الصحي للموظف في الزوجة أو الزوجات وجميع الأبناء الذكور دون سن ال 25 والبنات غير المتزوجات. وبلغت المنفعة القصوى التي توفرها وثيقة التأمين الصحي التعاوني ما يصل إلى خمسمائة ألف ريال سعودي خلال العام ، وتشمل منافع وثيقة التأمين الكشف الطبي، والعلاج في العيادات، والأدوية، الإجراءات الوقائية كالتطعيمات، ورعاية الأمومة، والطفولة، إضافة إلى الفحوصات المخبرية والشعاعية التي تتطلبها الحالة، والإقامة والعلاج في المستشفيات بما في ذلك الولادة والعمليات الجراحية، وكذلك معالجة أمراض الأسنان واللثة، ما عدا التقويم والأطقم الصناعية.