اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية بردود أفعال غاضبة من طلاب جامعة الباحة على مسؤولي الجامعة، حيث دشنوا وسماً على موقع التواصل الاجتماعي تويتر تحت عنوان : (# إهمال_جامعة_الباحة) وصل للترند وذكروا من خلاله ما سموه بالإهمال والمعاناة التي يتعرض لها طلاب الجامعة. وذكر المغردون من طلاب الجامعة أن الكثير منهم يحاول تسجيل جدوله الدراسي منذ فتح الموقع للتسجيل قبل أربعة أيام ولكن الموقع معطل وخارج العمل. ويبدو أن هذه الحادثة هي القشة التي قصمت ظهر البعير، حيث شكا كثير من المغردين ضعف موقع الجامعة بشكل عام فهذه الحادثة وغيرها غالبا ما تتكرر دون إصلاح أو حلول. كما ذكروا كثيراً من الأمور التي تقف عائقاً في وجه طلاب الجامعة بدءاً من الموقع وترامي كليات الجامعة وعدم الإنصات لهم من قبل مسؤولي الجامعة. ووجه المغردون نقداً لاذعاً لمسؤولي الجامعة واعتبروهم بؤرة للفساد الإداري على حد وصفهم.وكانت المفاجأة ماغرد به الدكتور علي بن محمد الشهري وكيل الجامعة للتطوير وخدمة المجتمع في عدة تغريدات. حيث قال: عملت قرابة الثلاثين عاما في عدد من القطاعات الحكومية المدنية والعسكرية وخدمت وطني في الداخل والخارج ولم يمر علي بأسوأ من العامين الماضيين. وقال في تغريدة أخرى: صرخت بأعلى صوتي فلم يُسمع لصراخي حاولت طرق عدة أبواب فلم تُفتح لي تشبثت بكل قشة لنقل بثي وحزني على صرح يهدم أمامي وليس لي حيلة في إنقاذه.كما قال في تغريدة أخرى: فالله أسأل أن يبدل الحال بالأحسن ويعجل بالفرج من عنده. واختتم د.الشهري تغريداته بتغريدة أخرى قال فيها: لم يبق لي إلا أن أترجل عسى الله يكتب على يدي غيري مالم يكتب لي تصحيحه وإنقاذه. الجدير بالذكر أن جامعة الباحة تم إنشاؤها عام 1426ه وقد صرف عليها المليارات لكي تكون صرحاً علمياً يحقق طموحات وتطلعات المواطنين والقيادة. وبعد عشر سنوات من نشأتها ما زالت دون المأمول وتعاني من مشاكل يرى كثير من النقاد أنها بدائية.