تباعدت وجهات النظر بين نادي الهلال، ونادي الجزيرة الإماراتي، حيال صفقة انتقال لاعب الوسط الهلالي سلمان الفرج للأخير، حيث اشترطت الإدارة الهلالية مبلغ ثلاثة ملايين و800 ألف يورو للتنازل عن اللاعب، على أن يتم تسليم المبلغ على دفعتين، يفصل بينهما شهران فقط من بداية توقيع العقد. هذا وكان اللاعب طلب من إدارة ناديه راتبًا سنويًا قدره مليونان ونصف المليون يورو، خلاف المكافآت، وتوفير السكن والمواصلات، لتجديد عقده لمدة ثلاثة مواسم، وهو ما اعتبرته الإدارة الهلالية مبالغًا فيه بشكل كبير. وحتى هذه اللحظة لم تتضح الصورة بشكل كامل حيال بقاء الفرج أو رحيله عن الكتيبة الزرقاء، وإن كانت هناك رغبة كبيرة لدى الإدارة الهلالية في إبقاء اللاعب، إلا أن تعنت الأخير وتمسكه بشروط تجديد عقده قد يغير تلك الرغبة لدى إدارة الزعيم. تجدر الإشارة إلى أن عقد اللاعب سلمان الفرج ينتهي نوفمبر 2017، وبالتالي فإن الإدارة الهلالية ستسعى جاهدة للاستفادة من عقد اللاعب، إما بالتجديد أو بالبيع، قبل دخوله فترة الستة أشهر الأخيرة من عقده، وهي الفترة التي يحق للاعب التوقيع لأي نادٍ يرغب دون الرجوع لناديه.