ناشد مربو الماشية إنصافهم من وزارة البيئة والمياه والزراعة بعد أن تجاهلتهم في خطتها برؤية 2030, وطالبوا بضرورة المحافظة على الثروة الحيوانية حيث تعتبر من أولويات الأمن الغذائي في جميع الدول بعد انهيار أسعارها خلال الأشهر الماضية وما زالت منهارة. وطالبوا عبر "الوئام" بضرورة فك احتكار توريد الشعير وانخفاض أسعاره بعد هبوطه في الأسواق العالمية، وسعر طن الشعير الأسترالي 513ريالًا بحسب تقرير المؤسسة العامة للحبوب والصوامع، وطن الشعير الأوكراني يباع لدينا ما بين 780 ريالًا و800 ريال وهو أسوأ نوع بالعالم. وطالب الأستاذ سعود بن حبيب الهفتاء ناشط إعلامي وعضو مجلس إدارة الجمعية الأهلية لحماية ورعاية الثروة الحيوانية "جمعية تحت التأسيس" بضرورة خفض أسعار الشعير والأعلاف مقارنة بالأسعار العالمية التي تواصل انخفاضها إلى نصف السعر المتداول في السعودية وذلك بعد انهيار أسعار الماشية إلى نصف القيمة مقارنة بالعام الماضي وذلك سيساهم في بيع الماشية بسعر رخيص وخروج مربي الماشية المواطن البسيط من هذه المهنة . وأضاف الهفتاء بضرورة فتح التصدير للفائض من المنتج المحلي إلى دول مجلس التعاون الخليجي, مع تنظيم حجم المستورد من المواشي الذي وصل إلى عشرة ملايين رأس أغنام حية من غير المجمد بما يتماشى مع حجم الطلب. حيث إن عدد الثروة الحيوانية الوطنية بالمملكة أكثر من ثمانية وعشرين مليون رأس أغنام من غير الإبل والبقر والماعز وهناك الكثير لم يتم حصرها. وتوفير الأدوية والتحصينات والتي يضطر المربي بالحصول عليها من الصيدليات الخاصة بدلًا من وزارة الزراعة, وكذلك ضرورة وجود جهة رقابية صحية حكومية محايدة لمراقبة مصانع الأعلاف المركبة وضمان الجودة لها خشية انتشار الأمراض منها. وإعادة النظر في زراعة القمح والشعير بنسبة 50% وذلك بسبب عدم تحمل الأعلاف المركبة للشمس أكثر من 3 أيام لتحولها إلى سموم قاتلة . وذكر الآلاف من المربي المتضررين عبر وسم #نطالب_بتخفيض_سعر_الشعير مدى الضرر الذي لحق بهم وأن تجارة الماشية هي مصدر دخلهم وعائلاتهم ومعظمهم بدون وظيفة ويخشون من الخروج من السوق إذا لم يتم خفض سعر الشعير إلى أقل من 20ريالًا لكي يتناسب مع سعر الماشية الآن وبذلك يستفيد المستهلك من انخفاض سعر الماشية وبنفس الوقت لا يلحق المربي الضرر لانخفاض سعر الشعير .