عبر العلامة محمد طاهر محمود الأشرفي، رئيس مجلس علماء باكستان عن سعادته الغامرة وإعجابه الباهر لما شهد من خدمات جبارة لضيوف الرحمن أثناء تأديته مناسك الحج . وقال إن اللسان يلهج بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي العهد، وولي ولي العهد والجهات والقطاعات الحكومية والأهلية ذات العلاقة بخدمة حجاج بيت الله الحرام على ما يقدمونه لضيوف الرحمن من تسهيلات وما يبذلونه لخدمتهم ويسهرون الليالي لأداء هذا الواجب بكل ويسر وسهولة وأمن وأمان، منوهاً بأن ما توفره حكومة خادم الحرمين الشريفين من تسهيلات أدت إلى تذليل كل الصعاب حيث يُعرف عن الحج أنها رحلة المشقة تكتنفها الصعاب . وأعرب العلامة الأشرفي وهو في وقفة عرفة عن تقديره الجم لكل ما لقي هو وغيره من العلماء والمشايخ والسياسيين والكتاب والصحفيين من ضيوف الرحمن من ربوع العالم من حفاوة وتقدير ومودة واحترام لدى وصولهم وحتى هذه اللحظة. وقال إنه كلما سافر للحج من سنة لأخرى وجد تطوراً كبيراً في الخدمات مما خفف على الجميع من المعاناة والزحام الشديد والتدافع بسبب الأعمال الجليلة التي تقوم بها حكومة خادم الحرمين الشريفين من توسعة المسجد الحرام والخدمات في المشاعر المقدسة وتوسيع وتطوير الطرق في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة لخدمة ضيوف الرحمن وراحتهم والحفاظ على سلامتهم والعودة إلى ديارهم سالمين غانمين – بإذن الله تعالى – كصورة جميلة في أذهان الجميع. وتابع الأشرفي قائلاً: إنه وجد كل ما يسر له ولجميع الحجاج من شتى الفئات بلا تمييز وتفريق من طيب المعاملة وحسن الاستقبال والخدمة الراقية أثناء أداء النسك، مؤكداً على أن استضافة خادم الحرمين الشريفين للمسلمين في العالم لأداء فريضة الحج ينم عن حرص القيادة الرشيدة لهذا البلد الآمن واهتمامها بأمور المسلمين ومواصلة مسيرة الخير والعطاء لقادة المملكة تجاه العمل الإسلامي في العالم . وقال إن المملكة العربية السعودية تحتل منذ تأسيسها على يد موحِّدها الملك عبد العزيز آل سعود – رحمه الله- مكانة متميزة بين دول العالم، لاسيما دورها البارز والريادي في مجال الخدمات للحجاج والمعتمرين، أما تسهيلات المملكة العربية السعودية لضيوف الرحمن فيشهدها القاصي والداني منذ أيام الملك عبدالعزيز إلى يومنا هذا، فقد وضعت القيادة الرشيدة رعاية شؤون الحجاج والمعتمرين والاعتناء بهم على رأس أولوياتها، وهما قضيتها الكبرى، وشأنها المقدَّم رعاية وعناية وخدمة واهتماماً للذين يأتون من كل فج عميق.