انتشرت الفرق الميدانية التابعة لأمانة العاصمة المقدسة والخاصة بأعمال النظافة في مشعر منى للقيام بأعمال النظافه عقب مغادرة الحجاج له بعد يوم الترويه، مستغلة بذلك فراغ المشعر وتواجد الحجاج في عرفات. وأوضح المهندس عبدالسلام بن سليمان مشاط وكيل أمين العاصمة المقدسة للخدمات أن فرق النظافه تمكنت من تنظيف كامل المشعر منذ وقت مبكر ولله الحمد استعداداً لعودة ضيوف الرحمن بعد نزولهم من عرفات ، مؤكداً أن الأمانة حريصة على تهيئة كل ما يمكن أن يساهم في إنجاح خطة أعمال الموسم والعمل على راحة الحجيج وتوفير كل وسائل الراحة والطمأنينة لهم. وأشار مشاط إلى أنه تم توفير فرق إضافية ومجهزة بكامل معداتها من مضخات الشفط والوايتات وذلك استعداداً لوصول الحجاج، بحيث تكون هذه الفرق جاهزة على مدار (24) ساعة ومستعدة لمواجهة أي حالة طارئة كالأمطار والحرائق وخلافه. ومن جانبه قال المهندس محمد بن عبدالرحمن المورقي مدير عام النظافه إن الأمانة قد جندت حوالي ( 13000 ) عامل نظافة للعمل في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة على مدار ( 24 ) ساعة بنظام الورديات ومجهزين بكامل المعدات اللازمة، مشيرا إلى أن نفايات يوم عرفة وما قبله يتم نقلها إلى المحطات الانتقالية المتواجدة حول المشاعر المقدسة. فيما يتم تخزين النفايات في المخازن الأرضية والصناديق الضاغطة ما بعد يوم عرفة، حيث يوجد (1100) من الصناديق الضاغطة بسعة (10) طن للصندوق الواحد ، و(130) مخزنا أرضيا تستوعب في مجملها (5250) طنا من النفايات، وهي تعمل بكامل طاقتها خلال هذه الفترة، إضافة إلى حوالي (45000) حاويات عادية. وأكد المورقي أن النظافة عملية مستمرة ومنتظمة بالمشاعر المقدسة ولا تتوقف، فهناك العديد من المعدات الجديده وذات الأحجام الصغيرة والتي يسهل استخدامها في أماكن الازدحام والمكانس الآلية والساحابات وغيرها، وتم توزيع العمال والمعدات على البلديات الفرعية بمكةالمكرمة ومناطق الخدمات بالمشاعر المقدسة حسب احتياج وازدحام كل منطقة بالحجاج والأسواق التجارية.