ينتظر العالم بترقب الحدث الكبير الذى ستعقده شركة أبل فى سان فرانسيسكو يوم 7 سبتمبر للإعلان عن هاتف الآيفون لهذا العام، وإذا ما التزمت شركة أبل بنظام التسمية المتبع، فسيحمل الهاتف اسم آيفون 7. وعلى جانب آخر بدأت مصانع أبل إنتاج الجهاز بالفعل، وكان هناك الكثير من التسريبات والإشاعات والاقتراحات حول الشكل الذى سيكون عليه الهاتف الذكى عند الكشف عنه، وفيما يلي المقبل: – كانت أول التسريبات تدول حول وصول الهاتف فى مقاسين مختلفين للشاشة أحدهما بشاشة 4.7 بوصة وهي النسخة الأساسية، فى حين تأتي الأخرى بشاشة 5.5 بوصة وهي النسخة الأكبر من الهاتف لعشاق الأحجام الكبيرة. – لكن لسوء الحظ فإن هاتف آيفون لهذا العام لن يأتي بتصميم جديد ولكن سيشبه تصميم هاتفي آيفون 6 و6S اللذين تم إطلاقها العام الماضي، حيث كشفت الشركة أنها ستعيد تصميم هواتف آيفون بداية من العام المقبل. – من المنتظر أن يأتي هاتف آيفون في ألوان جديدة مثل "الأزرق الغامق" و"space black"، كذلك ذكرت بعض التسريبات أن النموذج الأساسي من الهاتف سيأتي بمساحة 32 جيجا بايت بدلًا من 16 جيجا بايت. – من المنتظر أن تحمل النسخة الكبيرة من الهاتف اسم plus أو pro، وقيل إنها ستمتلك كاميرا بعدستين، أما نسخة الهاتف العادية ذات مساحة 4.7 بوصة فسوف توفر عدسة واحدة كبيرة يمكنها التقاط صور ذات جودة عالية أيضًا. – التغيير الأكبر الذي ستشهده نسخة آيفون لهذا العام وفقًا لبعض التسريبات سيكون في الجزء السفلي، حيث إن هاتف آيفون المنتظر لن يمتلك منفذًا لسماعة الأذن، حيث تسعى أبل لاستخدام هذه المساحة لمكبر الصوت، في حين ستعتمد ربط سماعات الأذن من خلال البلوتوث أو من خلال منفذ الشاحن. – كما تمت إعادة تصميم زر القائمة الرئيسي، ليتيح للمستخدمين الضغط عليه لتحديد العناصر واختيارها على الشاشة، بشكل يشبه لوحة اللمس في أجهزة اللاب توب، بدلًا من الطريقة التقليدية لزر القائمة الرئيسية فى هواتف آيفون الحالية. – ومن المنتظر أن يمتلك الهاتف شرائح معالج A10 والتي تعتبر أقوى شرائح معالج حتى الآن، بالإضافة إلى وجود بطاريات كبيرة عن ذي قبل، وهو ما يعني أن الهاتف يمكنه البقاء لفترة أطول، إضافة إلى أنه سيكون مقاوم للماء وهى الميزة التى لم تكن موجودة وكان الكثير من المستخدمين يطالبون بها. – ستكون أكبر نسخة من الهاتف بمساحة ذاكرة 256 جيجا بايت بدلًا من 128 جيجا بايت التى كانت عليها إصدارات آيفون السابقة، وهو ما يعني إتاحة المزيد من ذاكرة التخزين للمستخدمين الذين يعانون من نقصانها بشكل مستمر.