كشف أحمد محمد السرواني أن غرفة العمليات بالعاصمة المقدسة هذا العام تطبق تقنية تحديد موقع المتصل حيث لم يعد هناك حاجة لطلبات بيانات موقع المتصل بعد الآن ليس فقط في غرفة عمليات العاصمة المقدسة إنما في كافة غرف العمليات التابعة للهيئة بمناطق المملكة بالإضافة الى هذه التقنية تضم غرفة العمليات المركزية بالعاصمة المقدسة أكثر من (9) مترجمين للتعامل مع البلاغات التي ترد من المبلغين الذين لا يتحدثون اللغة العربية كل مترجم يتحدث (2 – 3) لغات بالإضافة إلى (125) فردا ( براميدك وهم فني طوارئ متقدم ومرحلون و متابعون ومستقبلو بلاغات ) من المؤهلين تأهيلا عاليا علمياً وعملياً ويمتلكون خبرة جيدة للتعامل مع موسم الحج و يعملون على فترات طول الساعة يومياً منوها (أحمد محمد السرواني) بأن عدد البلاغات اليومية التي تتلقاها غرفة العمليات تتراوح ما بين ( 200 – 300) بلاغ يومي ويتم ترحيل كل بلاغ خلال ( 40 – 60 ) ثانية وفق آلية تضمن تحقيق جودة أداء غرف العمليات ضمن المستويات التنظيمية الإشرافية والمتابعة و الرقابة. ولفت ( أحمد السرواني ) إلى أن غرفة العمليات هي الإنطلاقة الأولى لتقديم العملية الاسعافية وقد حرصت الهيئة وفقا لتوجيهات ورؤية القائمين عليها بتطوير البنية التحتية لغرفة العمليات بالمشاعر المقدسة واستحداث برامج تقنية جديدة في موسم حج هذا العام تهدف إلى الارتقاء بأداء الإتصال بين الفرق الإسعافية الأرضية والجوية و تلقي البلاغات بالسرعة المطلوبة مما يهدف إلى تقديم الخدمات الإسعافية لحجاج بيت الله الحرام بالمستوى المتميز. وأبان ( أحمد السرواني) أن هيئة الهلال الأحمر تقوم بالاستعدادات المبكرة لموسم الحج والتي تبدأ مبكرا منذ منتصف شهر ذي القعدة من كل عام حيث يتم القيام بصيانة شاملة ومجدولة لجميع التقنيات والأجهزة التي تضمها غرفة العمليات والتأكد من أن جاهزية وسائل الاتصال والهوائيات التابعة لغرفة العمليات وربطها بالمراكز الإسعافية الأخرى لكي تكون على استعداد تام لتقوم بمهامها على الوجه المطلوب. من جانبه قال ( أحمد السرواني ) رئيس مجموعة العمليات المركزية إنه الهيئة قامت بتحديث أنظمة الاتصال المركزية بالعاصمة المقدسة والتحول لمنظومة الاتصال الرقمي للبلاغات الإسعافية (997) بما يعرف بمركزالاتصال Call Center والذي يشكل قاعدة اتصالات متكاملة تدعم العديد من الميزات والقدرات والتطبيقات ذات الأهمية العالية والتي صممت لتلبية جميع احتياجات مراكز الاتصال لافتا أن الهيئة قامت بتشغيل خدمة تحديد موقع المتصل هذا العام حيث يتم يحدّد الموقع الجغرافي للمتصلين وطالبي الخدمات الإسعافية، وربطهم مباشرةً بغرف العمليات من خلال شبكات الجوّال، مما يسهم في تحقيق زمن استجابة أسرع عند مباشرة الحالات المصابة وأن الخدمة تم تشغيلها في وقت سابق في كل من الرياض ومكة المكرّمة والمدينة المنوّرة والدمام منوهاً بأن تحديد موقع المتصل يأتي ضمن سعي الهيئة في تحسين خدماتها وبما يضمن تلافي الأخطاء المتكرّرة عند تحديد المواقع وعناوين البلاغات، بناءً على وصف المبلغ أو سوء فهم من قِبل غرف العمليات؛ مما يتسبّب في تأخير مباشرة الحالات الإسعافية.