شهد مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة الباحة أمين عام مجلس التنمية السياحية بالمنطقة زاهر محمد الشهري، يوم أمس، انطلاق أول رحلة بالباص السياحي في مدينة الباحة، حيث تميزت بالأجواء الجميلة من حيث الضباب والأمطار الخفيفة، عبر فيها المصطافون عن روعة الرحلة، خصوصًا مع تلك الأجواء الربيعية. وأوضح مدير عام هيئة السياحة بالمنطقة أن الفعالية تقام للمرة الأولى من ضمن فعاليات مهرجان الباحة، غير أنها تشهد تطويرًا جذريًا، حيث تم توقيع عقد شراكة استراتيجية بين مجلس التنمية السياحية، ومنظم صيف الباحة لهذا العام 37 مجموعة العويس ومجموعة الحكير "الرواد في السياحة" والتي تعاقدت مع شركة سيتي سايت سينج وورلد وايد العالمية التي تعمل في مجال الرحلات السياحية في أكثر من 100 موقع حول العالم، ضمن 35 دولة في قارات العالم ال 5، والتي ستكون الباحة من ضمنها، وتحمل العديد من المزايا، مثل شرح عن المعالم السياحية وباص فئة كبار الشخصيات ومرافقة مرشد سياحي عن طريق هيئة السياحة ومجلس التنمية ومجموعة العويس للشرح للزوار المعالم الرئيسية وأعمال ترفيهية على الركاب، وكذلك لعرض شرح عن تراث الباحة، ومعلومات تاريخية، ومعلومات مهمة عن منطقة الباحة، الباص مراقب على الطرق إلكترونيًا؛ لضبط المواعيد ومتابعة حركة المرور، وعدد 3 شاشات إلكترونية خارجية لبيان المحطات على كل مسار، الدور الثاني في الباص منقسم إلى منطقة مكيفة لراحة الركاب، وأخرى مفتوحة الجوانب وبسقف متحرك. وتابع الشهري داخل كل باص يوجد مضيف لحسن استقبال الركاب، وبائع التذاكر، والإجابة على جميع الاستفسارات، وجميع الباصات يوجد بها كاميرا مراقبة للسائق لعدم التحرك قبل التأكد من أن جميع الركاب جلسوا تمامًا، كل باص مزود برقم على الزجاج الأمامي ليوضح خطوط السير، وجدول المواعيد، ومنشور خاص بالمسارات السياحية بالباحة. وأضاف الشهري أن المشروع يهدف للتسويق والتعريف بأهم مواقع الجذب السياحي بمدينة الباحة للمواطنين والمقيمين والزوار، وإبراز الباحة كوجهة رئيسية للسياحة، وبناء التصور الإيجابي لها كمدينة سياحية، بالإضافة إلى تسهيل مهمة السياح بالبحث عن المواقع السياحية بالمدينة. ويعد الباص السياحي فرصة سانحة للسياح تمكنهم من التعرف بسهولة على مواقع المطاعم والمقاهي والحدائق ومواقع بيع الأسر المنتجة، وموقع مهرجان العسل بالباحة، إضافة إلى أهم المواقع السياحية والتراثية في المحافظات السياحية بالمنطقة، والتي سوف تشغل مسارات لها، إضافة إلى الإرشادات المتاحة لهم عبر الدلائل والمنشورات السياحية، وتبادل القوائم المفضلة لديهم في الزيارات السياحية.