وصف معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس، التفجيرات التي شهدتها المملكة في جدة، والمدينة المنورة، والقطيف، بالأعمال البربرية والإجرامية المُشينة، التي لا يُقرها دين أو عُرف، والتي ذهب ضحيتها أربعة شهداء، وعدد من المصابين من رجال الأمن، منتهكة بذلك شرف الزمان والمكان وحرمة الدماء المعصومة، عادًا مرتكبيها بالخارجين عن الدين. وقال: إن من يرتكب مثل هذه الجرائم النكراء الآثمة جوار قبر رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ومسجده النبوي الشريف، وترويع الآمنين في هذه البقعة الطاهرة، وعلى أرض هذا الوطن الخير بلاد الحرمين الشريفين، قد مسخ من كل القيم والخلق. وبين معاليه أن قيادة هذه البلاد المباركة لم ولن تدخر وسعًا في محاربة هذا الفكر الارهابي، وهذه الجماعات الإرهابية، من خلال الأجهزة الأمنية التي سخرت نفسها للدفاع عن أمن الوطن والمواطن والمقيم، وقد نجحت – بحمد الله وتوفيقه – في إحباط العشرات من المخططات الإرهابية التي تستهدف هذا البلد الآمن المطمئن الذي تحفظه سواعد رجاله الأوفياء. وسأل معاليه، في ختام تصريحه، الله تعالى أن يتغمد شهداءنا من رجل أمن هذا الوطن بواسع رحمته، وأن يلهم ذويهم الصبر وحسن العزاء، وأن يمن على المصابين والجرحى بعاجل الشفاء، وأن يكلأ برعايته حماة الوطن من منسوبي وزارة الداخلية، وجميع القطاعات الأمنية، في ظل القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله -، وأن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها.